قال رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين أحمد محمد البنا إن الأعمال الجاري تنفيذها حاليا هي الكتيب الإعلامي عن مجمل أعمال سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل الخيري وما حصل عليه من أوسمة وجوائز وتكريم، وكذلك كتيب “الشيخوخة الناجحة” ويصحبه 6 ورش عمل تطبيقية للتدريب على أساسات ومهارات تكفل شيخوخة فاعلة وناجحة. وأشار البنا إلى استخدام برامج الواقع الافتراضي في عرض أنشطة وفعاليات جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري (وفاءً لأهل العطاء) ومشروع “تنمية المهارات لدى الشباب”، الذي يتمثل في مخيم أسبوعي في يوليو وأغسطس لتدريب وتنمية مهارات الشباب.

“سوالف”

وأشار أيضا إلى تنفيذ البرنامج التوعوي “سوالف”، وهو برنامج شهري تتم فيه مناقشة موضوعات لرعاية المسنين متنوعة وفق محاور مختلفة تخص الحياة الاجتماعية والدينية والصحية، ويعقد في أحد المجمعات التجارية، وهو باللهجة البحرينية العامية ويحظى بتغطية إعلامية شاملة؛ لزيادة وعي المجتمع بقضايا المسنين. ومضى قائلا إن هناك برنامجا لتنمية مهارات الطبخ والخياطة لمنتسبات دور رعاية المسنين، وفيه تقوم منتسبات جمعية البحرين لرعاية الوالدين بتمكين الفتيات المقبلات على الزواج من تنفيذ وعمل الوجبات البحرينية وأيضاً صناعة الحلويات الشائعة وأعمال الخياطة البسيطة، كما أن هناك كتيب “المطبخ البحريني” الذي قامت بإعداده منتسبات الجمعية، ويحتوي على مختلف الطبخات الشعبية لتعد بأسلوب سهل وتكاليف اقتصادية بسيطة.

“مشروعي لما بعد التقاعد”

وتحدث البنا عن العمل على ورشة عمل “علم النفس الإيجابي” لمنتسبي دور رعاية المسنين، والتي تهدف إلى تمكين منتسبي دور رعاية المسنين من خلال مظاهر الإنجاز وفاعلية الذات، وتحقيق السعادة وراحة البال وجودة الحياة النفسية، وورشة عمل “مشروعي لما بعد التقاعد” ضم برنامج تمكين المسن، وتمثل دعوة لكبار السن إلى مواصلة عطائهم وعدم التوقف عن الإبداع والعطاء بمجرد التقاعد، لنؤكد أن إبداع الإنسان وتميزه لا يحدهما حدود العمر أو أي عقبات، وأن الإنسان صاحب الإرادة القوية يستطيع بتوفيق الله النجاح والتفوق وتحقيق أهدافه وغاياته مهما كانت صعبة ومتعثرة، خصوصا أن هناك نماذج كثيرة في واقعنا لكبار في السن استطاعوا أن يقدموا نماذج تحتذى في النجاح والتفوق والتميز عبر تجارب ومشاريع ناجحة قاموا بها بعد تقاعدهم، واستطاع أصحابها بلوغ النجاح والاستمرار في العطاء.