قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن إيران تستمر بدعمها للإرهاب وتغذية الصراعات في الشرق الأوسط، واتهمت المندوبة الأميركية أيضا الحرس الثوري بتطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.

وأضافت هايلي أن إيران تقوم بتهريب الأسلحة وانتهاك حظر السفر والدعم المستمر للإرهاب، كما تعمل على تغذية الصراعات الإقليمية”.

وتابعت “إيران أيضا مستمرة في تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية والقادرة على حمل رؤوس نووية، فالحرس الثوري والجيش الإيراني يقومان بشكل دائم بتجارب على صواريخ قاموا بتطويرها قد تؤدي بحسب خبراء في الاستخبارات إلى صناعة صاروخ باليستي قادرا على حمل رؤوس نووية”.

وكانت مندوبة الولايات المتحدة قد اعتبرت أن الاتفاق النووي مليء بالثغرات بما يسمح لطهران بأن تشكل التهديد ذاته الذي تشكله كوريا الشمالية على المدن الأميركية.

إلى ذلك، أشارت مجلة فورين بوليسي إلى احتمال تعيين الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي في منصب وزير الخارجية الأميركي بدلا عن ريكس تيلرسون.

ونقلت المجلة عن مصدر حكومي أميركي لم تحدد هويته قوله: “في الأسبوع الماضي انتشرت إشاعات حول تركه (تيلرسون) للمنصب ... وستحل نيكي هايلي محله في الوزارة”.

وأعلن عدد من المسؤولين السابقين والحاليين في وزارة الخارجية الأميركية للمجلة أن سبب هذه الشائعات كان اختفاء ريكس تيلرسون مؤخرا عن الأنظار وظهوره النادر على الجمهور، وعدم صدور أي تصريحات من جانبه حول العديد من القضايا الهامة مثل “التزام إيران بتنفيذ الاتفاق النووي” و“التجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية”. ويرى الخبراء أنه وعلى خلفية التصريحات والتعليقات المدوية من جانب الرئيس دونالد ترامب ووزير دفاعه جيمس ماتيس مع عدم وجود تصريحات علنية من قبل الوزير تيلرسون، تتقلص أهمية الحوار في أولويات نشاط واشنطن في حل الأزمة الكورية.