يخيّم الهم المادي على الأسرة البحرينية مع عودة المدارس في 10 سبتمبر الجاري، إذ تتأهب للموسم الجديد من خلال شراء الحقائب والقرطاسية.

وفي هذا الوقت من كل عام، تنتعش مبيعات المكتبات ومحلات القرطاسية المليئة بالأدوات المدرسية بأشكال وألوان لا حصر لها، فالحقائب تتلون برسومات جديدة، وبصور لشخصيات كرتونية محببة يعشقها الأطفال، أو ترى عليها صورة لاعب كرة قدم، مع تنوع التصاميم والألوان.

“البلاد” جالت في بعض محال بيع المستلزمات المدرسية مع قرب عودة الطلاب والطالبات للمدارس، وكان لنا “دردشة” مع المواطنة أم عبدالله التي عبرت عن استيائها جراء غلاء الأسعار، واشتكت من عدم تنوع المعروض، مؤكدة تشابه المعروض في معظم محالات بيع القرطاسية.

وطالبت أم عبدالله وزارة التجارة والصناعة من خلال إدارة حماية المستهلك القيام بدورها المسؤول بتشديد الرقابة على محلات القرطاسية لعدم التلاعب بالأسعار.

وأضافت مع العام الدراسي الجديد ستكون هناك متطلبات أخرى من جانب المدرسة، مما يشكل عبئا إضافيا على رب الأسرة. وطالبت وزارة التربية والتعليم بحثَّ المدارس على تقنين المتطلبات المدرسية التي تسبب عبئا للأهالي.

“البلاد” التقت أيضًا المواطن منصور مزعل في إحد محالات بيع المستلزمات المدرسية، وأعرب عن سعادته برؤية الابتسامة ترتسم على وجوه أبنائه وهم يختارون القرطاسية.

وأشار إلى أنهم فرحون جدا بالعودة للمدرسة وبلقاء زملائهم، خاتمًا حديثه بالقول: أتمنى لجميع الطلبة التوفيق والنجاح في العام الدراسي الجديد.