+A
A-

ريال يستهل مشوار المسابقة المفضلة

 يبدأ ريال مدريد الاسباني، بطل آخر سنتين و 12 مرة في تاريخه (رقم قياسي)، حملة الدفاع عن لقبه في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، مستضيفاً ابويل نيقوسيا القبرصي المتواضع، وباحثاً عن العودة الى سكة الانتصارات بعد تعادلين في الدوري المحلي.

وضرب ريال مدريد بقوة الموسم الماضي عندما الحق بيوفنتوس الايطالي هزيمة كبرى في النهائي (4-1)، محرزا لقبه الثالث في آخر 4 سنوات، والثاني على التوالي مع مدربه الفرنسي زين الدين زيدان.

لكن الفريق الملكي اخفق حتى الان في بدايته في الليغا، فتعادل مرتين في ثلاث مباريات مع فالنسيا وليفانتي المتواضع ليخلف بفارق اربع نقاط عن غريمه برشلونة، وذلك في ظل ايقاف نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وبرغم “تقشفه” النادر في فترة الانتقالات الصيفية وانتعاش خزنته بـ75 مليون يورو (90 مليون دولار) جراء التخلي عن المهاجم الفارو موراتا وصانع الالعاب الكولومبي خاميس رودريغيز والظهير البرازيلي دانيلو، يبقى فريق العاصمة مرشحا قويا للاحتفاظ بلقبه مرة ثالثة تواليا، وهو انجاز لم يتحقق منذ 1976 مع بايرن ميونيخ الالماني. وبعد مواجهة فريق العاصمة القبرصي على ملعب سانتياغو برنابيو، سيكون ريال مدعوا لمواجهتين ناريتين في المجموعة الثامنة، أمام توتنهام الانكليزي وبوروسيا دورتموند الالماني الذي سبقه الى صدارة المجموعة الموسم الماضي.

وقال زيدان الذي اراح في مباراة ليفانتي الاخيرة صانع العابه الكرواتي لوكا مودريتش: “لن أحدث ثورة في ما أريد القيام به، بسبب مباراة واحدة سيئة. اثق بهذا الفريق ويجب ان نلعب افضل، لا شيء أكثر من ذلك”.

ويستقبل ريال مجددا رونالدو، أفضل لاعب في العالم، الذي اوقف لخمس مباريات بسبب دفعه الحكم خلال لقاء ذهاب الكأس السوبر ضد برشلونة، وذلك في ظل غياب المهاجم الاخر الفرنسي كريم بنزيمة المصاب في مباراة ليفانتي.

وضرب رونالدو بقوة في الموسم الماضي، اذ استفاد من سياسة زيدان لاراحة لاعبيه، فسجل 10 اهداف بدءا من ربع النهائي.

وفي المجموعة عينها، يشهد ملعب ويمبلي مواجهة قوية بين توتنهام الانكليزي وبوروسيا دورتموند الالماني، حيث يأمل الفريق اللندني وضع حد لنتائجه السيئة على أرضه، بعد خسارته أمام تشلسي 1-2 وتعادله مع بيرنلي 1-1 في الدوري المحلي.

واضطر توتنهام للانتقال الى ملعب ويمبلي حتى اعادة بناء ملعبه الجديد وايت هارت لاين.

وخاض توتنهام 12 مباراة في ويمبلي بعد إعادة تجديده، ففاز مرتين فقط وخسر 8 مرات.

في المقابل، تألق فريق شمال لندن على ملعبه القديم وايت هارت لاين في الدوري، عندما حل وصيفا بفضل انتصاراته الـ17 في 19 مباراة على ارضه.

لكن مدربه الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو قال “لا نشكو من شيء في ويمبلي. اعتقد بأن الامر متعلق بنا”.

بدوره، يعود دورتموند الذي خسر جناحه الفرنسي الشاب عثمان ديمبيلي لبرشلونة مقابل صفقة قياسية، الى حيث تلقى اصعب هزيمة في تاريخه.

فقبل ثوان من نهاية مواجهة مواطنه بايرن ميونيخ في نهائي دوري الابطال 2013، سجل الهولندي اريين روبن هدف الفوز للفريق البافاري (2-1).

وفي المجموعة السادسة، ينوي مانشستر سيتي الانكليزي متابعة زخمه المحلي، عندما يحل ضيفا على فينورد روترادم بطل هولندا والعائد الى المسابقة بعد غياب 15 عاما.

وسحق فريق المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا ليفربول 5-صفر في “البرميير ليغ” السبت، حيث تألق جناحه البلجيكي كيفن دي بروين.

وأنفق سيتي 200 مليون جنيه استرليني (264 مليون دولار) لتدعيم خطوطه، وخصوصا دفاعه، بعد خروجه في دور الـ16 الموسم الماضي أمام موناكو الفرنسي.

وقال دي بروين للصحف المحلية “الشبان القادمون يملكون قوة جسدية وسرعة كبيرة. يجعلون الملعب واسعا وهذا يصعب الامر على باقي الاندية”.

في المقابل، يغيب عن تشكيلة المدرب جيوفاني فان برونكهورست الدنماركي نيوكلاي يورغنسون (26 عاما)، هداف الدوري الماضي (21 هدفا في 32 مباراة)، بعد اصابة عضلية تعرض لها خلال الفوز على هيراكليس 4-2 نهاية الاسبوع.

وفي المجموعة عينها، يحل نابولي الايطالي على شاختار دانيتسك الاوكراني.

وفي المجموعة الخامسة، يبحث ليفربول الذي تأهل الى دور المجموعات على حساب هوفنهايم الالماني، عن تعويض سريع لخسارته المذلة امام مانشستر سيتي في الدوري المحلي، عندما يستقبل اشبيلية الاسباني على ملعب انفيلد.

وقبل خماسية سيتي، حقق ليفربول المتوج بلقب المسابقة الأوروبية 5 مرات آخرها في 2005، بداية جيدة في ظل تفاهم المصري محمد صلاح مع البرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو مانيه، وذلك برغم غياب البرازيلي الاخر فيليبي كوتينيو الذي فشل انتقاله الى برشلونة.

ويلعب في الخامسة ايضا ماريبور السلوفيني مع سبارتاك موسكو الروسي.

– وفي المجموعة السابعة، يحل موناكو الفرنسي ضيفا على لايبزيغ الالماني، ويستقبل بورتو البرتغالي على ارضه بشيكتاش التركي.