+A
A-

إطلاق “إعلان البحرين” وتدشين مركز الملك حمد للحوار اليوم

 تحت رعاية عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تقيم «جمعية هذه هي البحرين»، في مدينة لوس أنجلوس الأميركية اليوم (الأربعاء)، معرضاً ومؤتمراً صحافياً لإطلاق «إعلان مملكة البحرين» والإعلان الرسمي عن تدشين «مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي».

ويفتتح هذا الحدث الضخم، نيابة عن جلالة الملك ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بحضور ممثلين من البيت الأبيض والأمم المتحدة وزعماء دينيين، وكبار الضيوف من الشخصيات الإعلامية والاجتماعية.

وقبل إطلاق الإعلان، يلتقي عدد من الطلبة الأميركيين مع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وذلك في متحف التسامح باستضافة من عميد مؤسسة سايمون وزينثال الحاخام مارفن هاير، يفتح خلاله سموه المجال للتحاور ومناقشة الأفكار والتطلعات الشبابية عما يحمله شباب العالم من طموحات مشتركة تسهم في تحقيق التقارب الفكري ومساهمات الجيل الجديد في صياغة رؤى مبتكرة لمد جسور السلام والتسامح وتقبل الآخر من ثقافات وأديان مختلفة؛ لقناعة سموه الدائمة بأن التواصل المباشر مع الشباب هو السبيل الأنجح للكشف عن مواطن التقارب الكبيرة بينهم.

بعدها سيقوم سموه بجولة في أقسام المتحف يطلع خلالها على ما يحتويه من وسائل عرض مميزة ومبتكرة لوثائق عالمية متعلقة بالتسامح الديني.

وتقدم حفل تدشين «إعلان مملكة البحرين» و «مركز الملك حمد للتعايش السلمي»، الإعلامية الأميركية ماري هارت، ويتضمن الحفل كلمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وكلمة لعميد مؤسسة سيمون وسينثال الحاخام مارفن هاير، وكلمة للقس جوني مور، وكذلك كلمة لسفير مملكة البحرين في الكويت الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة وبيتسي ماثيسون.

من جانبها، قالت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية بيتسي ماثيسون إنه وبعد سنوات من العمل الطويل، تتوج الجمعية إنجازاتها بإطلاق «إعلان مملكة البحرين».

وذكرت ماثيسون أن الفعالية ستتضمن أيضاً الإعلان عن تدشين «مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي»، الذي سيجعل البحرين مركزاً عالمياً للتعايش والسلام بين الأديان، مؤكدة أن رسالة المركز هي تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة؛ وذلك للحد من الصراعات وتحقيق المصالحة والسلام، مشيرة إلى أن من أهداف المركز أيضاً العمل على مكافحة سوء استخدام المنابر الدينية لتبرير العنف والتحريض على الكراهية بين المجتمعات.