مكيفات حارة تنافس “لاهوب” القيظ. وتحيل الفصول إلى أفران. سيل شكاوى من تدني جودة المكيفات باستطلاع نشره حساب “البلاد” بتطبيق “الإنستغرام”.

تدفقت مشاركات جاوزت 140 ردا على سؤال “شخبار مكيف مدرستكم؟”.

وقال طالب من مدرسة الشيخ عيسى بن علي الثانوية للبنين لمندوبة الصحيفة “مكيفات مدرستنا قديمة، وأوصلت شكوى زملائي للمدير، وعدني بإجراء تصليحات فورية، ولكن ما زال الحال على ما هو عليه”.

وأضاف: يصعد قرابة 60 تلميذا إلى الحافلة للمدرسة منذ الساعة 6 صباحا، ويصل بعض الطلبة للمنازل الساعة 3:30 أو 4 عصرا، والمصيبة أن الحافلة غير مكيفة أيضا وتعتمد في التهوية على المراوح.

وأوضح: صبغوا جدران المدرسة، المنظر جميل ظاهريا، ولكن داخل المباني معاناة من سوء جودة المكيفات.

وعلقت منتهى يوسف بأن الأطفال يدرسون في بيئة غير صالحة للدراسة بمدرسة الخميس الابتدائية للبنين.

وسجلت ولية الأمر شيماء البستكي اسم مدرسة السلمانية الإعدادية للبنين بقائمة المكيفات السيئة.

وتساءل صاحب حساب افيشن بحرين: “وين راح الخبر عن صيانة المدارس وجهوزيتها لاستقبال الطلبة الذي تم نشره قبل كم أسبوع، المفترض أن تكون هناك صيانة دورية للأجهزة الكهربائية لجميع المدارس الحكومية”.

ولفت حساب باسم أم حسين إلى أن الطلبة “مساكين” وماتوا من الحر.

وبين حساب باسم أم فاطمة بأن لديها 3 تلميذات بمدرسة بيت الحكمة الابتدائية للبنات و “الصراحة يشتكون من الحر”.

ونبهت فاطمة أحمد إلى أن مكيفات الصف الثالث (فرقة 3) بمدرسة الوادي الابتدائية للبنين “دمار”.

ونقل حساب باسم أم علي بأن دورات المياه بمدرسة جدحفص الإعدادية للبنين دون ماء.