+A
A-

القوات السورية تسيطر على 85 % من مساحة البلاد

قال قائد مقر القوات الروسية في سوريا، أمس الثلاثاء، إن قوات نظام الرئيس بشار الأسد تمكنت من “تطهير” 85 % من مساحة البلاد من المتشددين، في غضون ذلك قتل 28 مدنيا من جراء غارات روسية وأخرى للتحالف قرب دير الزور.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن ألكسندر لابين أن “داعش” ما زال يسيطر على نحو 27 ألف كيلومتر مربع من الأراضي السورية، وفق “رويترز”. وتعادل الأراضي التي يسيطر عليها “داعش” 15 % من إجمالي مساحة سوريا، طبقا لمعلومات المسؤول العسكري الروسي. إلى ذلك، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن الوزير، سيرغي شويجو، التقى مع رئيس النظام بشار الأسد في دمشق الثلاثاء الماضي؛ لبحث الحرب في سوريا.

  وقالت الوزارة إن شويجو زار سوريا بناء على أوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الذي يعد أحد أبرز داعمي الأسد منذ بدء النزاع المسلح بالعام 2011.

وأضافت الوكالات أن شويجو بحث مع الأسد التعاون العسكري بين روسيا وسوريا، وكذلك الجهود المشتركة التي تبذلها الدولتان لهزيمة “داعش” في سوريا.

من جانب آخر، نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنباء تحدثت عن إجرائه لقاء سريا مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، وذلك بطلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ونقلت صحيفة “حرييت” التركية، عن تصريح أردوغان أمام الصحافيين على متن طائرته بعد وصوله من كازاخستان “لم ألتق مع الأسد ولا أنوي اللقاء معه”. يذكر أن تركيا، إضافة إلى روسيا وإيران، تشارك في المحادثات حول سوريا في أستانا بصفتها إحدى الدول الأربع الضامنة للهدنة.

ومن المقرر أن تجري الجولة السادسة للمحادثات حول سوريا في أستانا يومي الخميس والجمعة المقبل.

من جانبه، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن “قتل 12 مدنيا من عائلة واحدة بينهم 5 أطفال في قصف للتحالف على قرية الشهابات في ريف دير الزور الشرقي”، إذ تدور في محيطها “معارك عنيفة” بين قوات سوريا الديموقراطية ومسلحي “داعش”.

وفي قرية زغير شامية في الريف الغربي لدير الزور، أحصى المرصد مقتل “16 مدنيا بينهم 5 أطفال في غارات روسية” استهدفت خيما على الضفة الغربية لنهر الفرات وضعها مواطنون فروا من منازلهم خشية من المعارك بين الجيش السوري و “داعش”. وأصبحت محافظة دير الزور مسرحا لعمليتين عسكريتين، الأولى تقودها القوات السورية بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية أطلقتها قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية بدعم من التحالف ضد “داعش” في الريف الشرقي.