تواصل اللجنة المنظمة تحضيراتها النهائية من أجل الإعداد والتحضير لليوم الختامي من منافسات الدوري.

وستختتم منافسات الدوري يوم الأحد المقبل الموافق 17 سبتمبر الجاري، وذلك على صالة مدينة خليفة الرياضية في مدينة عيسى، تحت رعاية كريمة من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

وتبذل اللجان المنظمة والعاملة كافة جهودا كبيرة ومضنية من أجل إخراج الحفل الختامي للدوري بأفضل وأبهى صورة تنظيمية تعكس التميز الكبير الذي حققته النسخة الخامسة.

من جانبه أكد مدير صالة مدينة خليفة الرياضية يوسف بودهيش على الجاهزية التامة لاقامة النهائي يوم الاحد المقبل ، مشيرا إلى تواصله بشكل دائم مع كافة اللجان؛ للوقوف على الجهازية والاستعدادات الخاصة باليوم الختامي.

وقال بودهيش إن جميع العاملين و اللجنة المنظمة حريصين على إخراج اليوم الختامي وحفل تتويج الأبطال بأفضل صورة؛ الأمر الذي يعكس الجهود الكبيرة والرعاية الكريمة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، في دعم قطاعي الشباب والرياضة وسط مشاركة فعالة من قبل الشباب البحريني، إذ وصل عدد الفرق في هذه النسخة إلى 59 فريقا يمثلون المراكز الشبابية والأندية غير المنضوية تحت مظلة اتحاد الكرة والفتيات وذوي الإعاقة.

وأضاف أن اللجنة المنظمة عقدت الأسبوع الماضي اجتماعا استعرضت فيه المهام المكلفة بها جميع اللجان العاملة، مشيرا إلى توضيح البرنامج العام لليوم الختامي، بالإضافة إلى بيان عمل كل لجنة المتعلق بالختام.

وقال إن كوادر اللجان سترفع وتيرة العمل والتحضير لليوم الختامي خلال الأيام القليلة المقبلة؛ بهدف وضع اللمسات النهائية على برنامج الحفل، والذي سيشهد وسيحظى بفقرات متعددة.

وأضاف:”كانت هناك بروفات للمشاركين في الحفل الختامي، كما أن البروفة الختامية ستكون يوم السبت المقبل، إذ تم إعداد برنامج متكامل لحفل الختام، والذي سيشهد تتويج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل فئة، بالإضافة إلى اللاعبين المتميزين في كل الفئات في جانب الجوائز الفردية”.

وستكون الجوائز الفردية كالآتي: الدوري العام (أفضل لاعب، أفضل حارس، الهداف، الفريق المثالي، أفضل إداري، أفضل مدرب واللاعب المثالي)، دوري ذوي الإعاقة (أفضل لاعب، أفضل حارس، الهداف، الفريق المثالي، أفضل إداري، أفضل مدرب واللاعب المثالي)، دوي الفتيات (أفضل لاعبة، أفضل حارس، الهداف، الفريق المثالي، أفضل إداري، أفضل مدرب واللاعبة المثالية).

من سيكون عريس النسخة الخامسة؟

الجميع سينتظر إلى يوم الأحد المقبل الموافق 17 سبتمبر الجاري لمعرفة من سيكون بطلا للنسخة الخامسة لدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة والفتيات لكرة القدم الصالات. فكلنا يعلم أن الفريقين اللذان وصلا إلى المباراة النهائية هما فريق مركز شباب سند وفريق مركز شباب المحرق، واللذين سجلا اسميهما في سجل المباراة الختامية لأول مرة منذ انطلاق الدوري، وكلاهما سيتنافس على إحراز اللقب الأول في تاريخ مشاركاته في هذا الحدث.. فمن سيكون عريس الخامسة ؟!.

رئيس “شباب النعيم” يحرص على التواجد

يعتبر رئيس مركز شباب النعيم غازي عبدالمحسن من أكثر رؤساء المراكز الشبابية حرصا على حضور مباريات فريقه، إذ تواجد مع فريقه في غالبية المباريات التي خاضها بهدف الوقوف مع لاعبيه وتشجيعهم، ويعتبر عبدالمحسن من الوجوه الإعلامية البارزة على صعيد المملكة وسبق له أن عمل في قناة البحرين كمقدم برامج وغيرها من الجوانب الإعلامية، وعبر عبدالمحسن عن سعادته بتواجده في هذا التجمع الشبابي الذي وصفه بأنه تجمع مصغر لأبناء البحرين، متمنيا أن تستمر هذه اللحمة الوطنية.

المحرق وسند.. الراحة المرفوضة

رفض الجهاز الفني لفريق مركز شباب المحرق والجهاز الفني لفريق مركز شباب سند منح لاعبي الفريقين للراحة السلبية عقب مواجهة الدور قبل النهائي التي حددت وصول الفريقين إلى نهائي النسخة الخامسة من الدوري. فقد خاض الفريقان يوم أمس حصتين تدريبيتين منفصلتين، تضمنت تمارين فك العضل والجري. وسيواصل الفريقان اليوم تدريباتهما التي ستستمر حتى السبت المقبل، والذي سيسبق موعد إقامة المباراة الختامية يوم الأحد.

مجهودات متميزة لجعفر مكي

يبذل الشاب جعفر مكي مجهودات كبيرة ومتميزة في دوري خالد بن حمد، إذ يعتبر شعلة من النشاط. ويقوم جعفر مكي بمهام وأدوار متعددة، حيث يتواجد بصفة يومية، ويقوم بالأمور الإدارية والفنية، إذ يتواجد على طاولة التسجيل متابعا لكافة الأمور المتعلقة بالمباريات عن طريق رصد المباريات وتسجيل أهدافها في الكشف الرسمي الخاص بالمباريات. كما يؤدي مكي أدوارا إدارية أخرى في متابعة شؤون الفرق وعملية دخولها الرسمية للصالة. ويعتبر مكي من الكوادر الشابة التي أخرجها دوري خالد بن حمد، إذ يعد ذلك من المكاسب الإيجابية المتعددة للدوري الذي لا تقتصر عوائده فنيا بل تمتد إلى الجوانب الإدارية أيضا.

سيـارة للـحـضـور فـي الـنـهـائـي

شهدت مباريات الجولات الأخيرة الماضية في الأدوار الحاسمة حضورا جماهيرياً كبيراً للغاية ولافتاً أيضاً، وتركز الحضور في الكثير من المباريات التي امتلأت فيها الجهة المقابلة للمنصة الرئيسة تماماً، ومن المتوقع أن نشهد في اليوم الختامي حضورا أكبر ومكثفا في ظل تواجد المباريات النهائية الثلاث إلى جانب العمل الكبير من اللجنة المنظمة لتواجد الجماهير، والسحب على سيارة في اليوم الختامي.