+A
A-

انييستا وميسي يجلبان السعادة

تلقى أندريس إنييستا، تحية حارة من المشجعين، أثناء مغادرة الملعب عقب عرض رائع في الفوز 3-0، على يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، يوم الثلاثاء.

وتزامن ذلك مع أداء ممتع من ليونيل ميسي، ليصبح من السهل بالنسبة للمشجعين في الكامب نور، الشعور بالسعادة ونسيان التوتر الذي كان حاضرا بقوة منذ أسبوعين فقط.

وشعر مشجعون بالغضب، بسبب إخفاق النادي في التعاقد مع فيليب كوتينيو وأنخيل دي ماريا عند غلق باب الانتقالات، وسط شعور بتراجع قوة التشكيلة بعد رحيل نيمار في صفقة قياسية إلى باريس سان جيرمان.

وما زاد من الاستياء التعرض للخسارة 1-5 أمام الغريم ريال مدريد، في مجموع مباراتي كأس السوبر الإسباني في انطلاق الموسم.

لكن الأداء الرائع في افتتاح منافسات دور المجموعات أمام العملاق الإيطالي، أظهر أن برشلونة لا يزال في يد أمينة، طالما استمر تألق ميسي دائم الإبداع وإنييستا صاحب الخبرة الكبيرة.

وعانى إنييستا قائد برشلونة (33 عاما) لفترة طويلة في الموسم الماضي، وتأثر بالتعرض للإصابات، لكنه استعاد أمجاد تألقه، وساعد برشلونة على الهيمنة على خط الوسط.  واخترق إنييستا، القوة التقليدية ليوفنتوس وأرسل تمريرة إلى ميسي ليسجل اللاعب الأرجنتيني هدفه الشخصي الثاني وهدف برشلونة الثالث، ويحظى بعدها القائد بتحية حارة عند استبداله قرب نهاية اللقاء.

وقال إنييستا “من المهم لعب الكثير من الدقائق، لكن أهم شيء هو أن يعتني المرء بنفسه”.

وأضاف “عندما يؤدي الفريق بشكل جيد نلعب جميعا بشكل أفضل. كنا نعاني في البداية وهذا أمر معتاد في المباريات الأوروبية، لكن فقط نحتاج إلى التحلي بالصبر ثم بدأنا السيطرة على المباراة”.

لكن بمجرد أن أنهى إنييستا وميسي، مهمة التفوق على يوفنتوس، ظهرت الأجواء احتفالية داخل الملعب ووسط ظهور نادر لأي مشاعر سيئة.

ولم يتفوق على أداء إنييستا، سوى زميله ميسي الذي كسر نحسه أمام الحارس بوفون بالتسجيل في شوطي المبارا.

كما سدد ميسي، كرة أبعدها دفاع يوفنتوس من على خط المرمى، لكنها وصلت إلى إيفان راكيتيتش الذي أحرز الهدف الثاني ورد القائم محاولة أخرى من اللاعب الأرجنتيني.

وقال إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة “انتابني شعور أنه بمجرد أن يستحوذ ليونيل على الكرة سيحدث شيء. أي شيء يمكن أن يحدث وهو ما يصب في مصلحتنا دائما”.

وأضاف “ليونيل سجل هدفا استثنائيا وساعدنا على السيطرة على المباراة. إنه من أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة”.

وتابع مدرب أتلتيك بيلباو السابق “كنت أعاني أمامه كثيرا في الماضي، لكني اعتبر نفسي محظوظا الآن، لأني استطيع الاستمتاع بما يقدمه”.