+A
A-

ناصر بن حمد: السلام والتعايش هو نمط حياتنا كبحرينيين

باستضافة من الحاخام مارفن هاير عميد ومؤسس مؤسسة سايمون وزينثال، زار ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة متحف التعايش بالمؤسسة في لوس انجلوس -ولاية كاليفورنيا وذلك قبل إطلاق “إعلان البحرين” وتدشين مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي.

وكان عدد من الطلبة الأميركيين على موعد للقاء مباشر مع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في المتحف، حيث فتح سموه كعادته المجال للتحاور ومناقشة الأفكار والتطلعات الشبابية حول ما يحمله شباب العالم من طموحات مشتركة تسهم في تحقيق التقارب الفكري ومساهمات الجيل الجديد في صياغة رؤى مبتكرة لمد جسور السلام والتسامح وتقبل الآخر من ثقافات وأديان مختلفة لقناعة سموه الدائمة بأن التواصل المباشر مع الشباب هو السبيل الأنجح؛ للكشف عن مواطن التقارب الكبيرة بينهم.

وأكد سموه أن السلام والتعايش ليست مجرد شعارات للترويج، بل هو نمط حياتنا كبحرينيين نمارسه منذ القدم، ونحن هنا لايصال هذا النموذج في التعايش والسلام واحترام الآخر للعالم، مضيفا “أن كان هناك جزء مظلم في هذا العالم، فإن القادم سيكون أجمل في ظل روح السلام والمحبة والتعايش، فنحن جميعا جزء من عالم واحد”.

وقام سموه بجولة في أقسام المتحف اطلع خلالها على ما يحتويه من وسائل عرض مميزة ومبتكرة لوثائق تاريخية متعلقة بالتسامح الديني.

وأشاد سموه بما يزخر بمه متحف التعايش بمؤسسة سايمون وزينثال من وثائق تاريخية تم عرضها بطرق مبتكرة مما يجعل من المتحف قطعة فنية فريدة.