+A
A-

الأمين يدعو الشركات الروسية للاستفادة من الفرص المتاحة بالبحرين

واصل الوفد الاقتصادي البحريني برئاسة رجل الأعمال خالد الأمين الذي يزور موسكو لقاءاته بالقطاعات الاقتصادية في روسيا لليوم الثاني أمس. وتمحورت الاجتماعات حول العلاقة بين المصانع الغذائية وشركات الخدمات الغذائية وتكنولوجيا صناعة الغذاء إلى جانب المصارف ذات الصلة بالتنمية الزراعية والغذائية، وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين على الأصعدة كافة. ودعا الأمين الشركات الروسية إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة ومشاريع البنية التحتية التي تبلغ قيمتها 32 مليار دولار.

و‎استهل الوفد الاقتصادي البحريني لقاءاته مع إدارة بنك VTB، حيث جرى عرض إمكان التعاون في المجال المصرفي والاستثماري وتسهيل التبادل التجاري، خصوصا الغذائي.

‎وقال الأمين ما تتميز به البحرين من بيئة تنظيمية متطورة ومحفزة للاستثمارات يستلزم النظر للمملكة ليس على أساس حجمها الجغرافي وعدد سكانها، بل إلى دورها الاقتصادي الكبير في الخليج وآسيا والمنطقة”، مشيرا إلى أنه “لدينا حكومة نشطة ومواكبه للتطورات ورجال أعمال متميزون ولديهم نفوذ كبير وعلاقات تجارية في هذه الدول، وأضاف أن هناك 32 مليار دولار في طريقها لتصرف على مشاريع البنية التحتية. وأضاف  “نجحت البحرين في ‎استقطاب 53 شركة في 8 أشهر بـ 329 مليون دولار - 7.5 % النمو السنوي للقطاع غير النفطي” منذ 2001 - إطلاق “صندوق الصناديق” بـ 100 مليون دولار - “مجلس التنمية”، حيث تم  تخصيص موقع يحتضن رواد الأعمال، العمل على مبادرة لتقديم بيانات دقيقة عن الاستثمارات المباشرة، فالبحرين بالمرتبة 14 بين دول المنطقة في مؤشر الاستثمار العالمي، 282 مليون دولار الاستثمارات الواردة، و170 مليوناً الصادرة”.‎ ودعا المصرف الروسي إلى فتح فرع له في البحرين؛ الأمر الذي يمكنه من لعب دور مصرفي في البحرين والمنطقة.

‎بعد ذلك، توجه الوفد الاقتصادي البحريني إلى وزارة الاقتصاد الروسية، حيث عقد اجتماع مع اللجنة الغذائية الروسية، وأكد  رئيس اللجنة الاقتصادية من الجانب الروسي ابرانوف أن “الجانب الروسي منفتح لمناقشة كل الاتفاقات، والأمور التي من شأنها زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين”.

‎وتحدث الأمين، فقال “لدينا رغبة في تقوية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية إلى جانب العلاقات السياسية التقليدية والتاريخية”. واقترح “وضع هدف فتح شركات مشتركة في بلدينا خلال عام، والبدء بمفاوضات واضحة وهادفة حول التبادل التجاري وتحديد السلع التفاضلية والرسوم الجمركية، والتركيز على الممر الأخضر؛ من أجل زيادة صادراتنا إلى روسيا وإزالة العقبات أمامه”. وطالب “بمعاملة البحرين بعناية خاصة من الاتحاد الروسي أسوة بما يخص به بعض الدول الأخرى”. ورحب “بالاستثمارات الروسية في قطاعي الغذاء والمصارف وبالمشاركة في المناقصات البحرينية والخليجية الجديدة”.