+A
A-

ترامب: مستعدون لتدمير كوريا الشمالية ومواجهة إيران

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، إن بلاده مستعدة لتدمير كوريا الشمالية إذا اضطرت إلى ذلك في سبيل الدفاع عن النفس، وذلك في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار ترامب في اجتماعات الدورة الـ 72، إلى أن نظام كوريا الشمالية “مارس فظائع خطيرة بحق شعبه من تجويع وقتل وقمع، ونفذ أعمالا إرهابية مخيفة كقتل شقيق الديكتاتور في مطار دولي”، مضيفا “إذا لم يكن لدينا خيار سوى تدمير كوريا الشمالية كلها فلن نتوانى عن ذلك”.

وشدد ترامب على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا “يحترم إرادة شعبها”، وقال إن “استخدام الرئيس السوري بشار الأسد السلاح الكيماوي ضد شعبه أمر صادم”.

وأكد الرئيس الأميركي أن واشنطن ستحاسب الدول التي “تدعم وتمول منظمات إرهابية مثل طالبان والقاعدة وحزب الله”.

ووعد ترامب من على منصة الامم المتحدة بالقضاء على “الارهاب الاسلامي المتطرف” الذي “يمزق دولنا (...) والعالم اجمع”.

وقال في خطابه “يجب على كل الدول المسؤولة ان تعمل معا لمواجهة الارهابيين والتطرف الاسلامي الذي يلهمهم. سنوقف الارهاب الاسلامي المتطرف؛ لأنه لا يمكننا ان نسمح له بأن يمزق دولنا، وبالفعل ان يمزق العالم اجمع”. واضاف “يجب ان نقضي على الملاذات الآمنة للارهابيين ومراكز عبورهم ومصادر تمويلهم وكل شكل من اشكال الدعم لايديولوجيتهم الدنيئة والشريرة”.

وتابع “يجب ان نطردهم من دولنا. لقد حان الوقت لفضح ومحاسبة الدول التي تدعم وتموّل جماعات ارهابية مثل القاعدة وحزب الله وطالبان وجماعات اخرى تذبح اناسا ابرياء”.

وقال في كلمته إن الجيش الأميركي سيكون “أقوى من أي وقت مضى”، وإنه سيتم تخصيص 700 مليار دولار لميزانية الدفاع.

واشار إلى ما وصفها بـ “الدول المارقة” التي تشكل تهديدا كبيرا للعالم، بما تملكه من “أخطر الأسلحة وأكثرها تدميرا”.

وشدد على أنه سيدافع عن مصالح الولايات المتحدة بالدرجة الأولى، طالما بقي في منصبه، موضحا أن “تفاني أميركا يقاس بما نفعله بالميدان، فنساؤنا ورجالنا قدموا الكثير من التضحيات في أوروبا وآسيا ومناطق كثيرة من العالم”. وأردف “ساعدنا في بناء الأمم المتحدة للدفاع عن سيادة الدول وازدهار الجميع ونحن نريد سلاما وتناغما لا صراعات، وبالتالي يجب أن نطرح هذه السؤال: هل لدينا نحن قادة العالم من القوة والشجاعة لمواجهة الأخطار والأخطاء؟”.

وفي وقت سابق من أمس، افتتح انطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة أعمال الجمعية العامة بكلمة قال فيها “إننا معا نستطيع جلب السلام وبناء عالم أفضل”.

وأضاف غوتيريس أن الملايين من الناس يعيشون في خطر بسبب التجارب النووية لكوريا الشمالية. وأكد غوتيريس أنه لا يوجد أي مبرر للإرهاب، كما يجب العمل على وقفه وحرمانه من التمويل. كما أشار غوتيريس قائلاً “علينا معالجة الأسباب الحقيقية وراء انتشار التطرف والإرهاب”. من جهة أخرى، وجه غوتيريس نداءه إلى السلطات في ميانمار، وصرح أنه عليها وقف عملياتها العسكرية والسماح بدخول المساعدات.

وأعرب غوتيريس عن أمله في أن تتوقف الإجراءات التصعيدية في الأراضي الفلسطينية.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أنه يجب بذل المزيد من الجهود لمساعدة اللاجئين.

وأضاف غوتيريس أن بعض الدول ما زالت تتعامل مع موضوع الهجرة واللاجئين بشكل غير عقلاني.