+A
A-

العصفور لـ “البلاد”: لا تكييف ولا حمامات ولا كهرباء... ومصير 1.8 مليون دينار مجهول

سترة تنتظر تطوير سوقها المركزي

رصد 1.8 مليون دينار للتطوير  منذ 6 سنوات

عزوف شعبي عن الذهاب للسوق بسبب شح “الباركات”

 

مايزال أهالي سترة بانتظار تطوير السوق المركزي رغم مرور 6 سنوات على رصد ميزانية التطوير التي بلغت 1.8 مليون دينار، حسب ما يحتاجه تطوير السوق من مرافق، فيما الباعة في السوق ذاقوا مرارة الانتظار وهم يطالبون بتطوير السوق ومدها بالكهرباء، حيث التقطت عدسة “البلاد” الحركة اليومية للسوق وفوضى الفرشات.

وصرح النائب مجيد العصفور لـ “البلاد” بأن سوق سترة المركزي بحاجة لتطوير شامل، وذلك لما يعانيه أصحاب الفرشات بداخله عن عدم وجود خدمات بمرافق السوق من تكييف، ودورات مياه متهالكة وقديمة، بالإضافة لعدم وجود كهرباء لكافة الفرشات.

وأضاف أن السوق بحاجة إلى تصميم معماري يتضمن واجهة جديدة وتوزيع أنشطة السوق بحيث يشمل المبنى نشاطات البيع المتفرقة ومتخصصة للخضار والفواكه والأسماك واللحوم، ويجب أن يكون هناك حل جذري لإعادة حيوية السوق لتحميل البضائع.

وتابع: “إن السوق تعاني من عدم إقبال كثيف وذلك لعدم وجود مواقف كافية، ما يؤدي إلى عزوف مرتادي السوق من المستهلكين”.

وأردف: أن التاجر يقوم بدفع التزامه من إيجار المحل للبلدية، ودفع أجرة العاملين، وفي المقابل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لا تقوم بالتطوير اللازم.

وكان الوزير السابق لشؤون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي قد زار سوق سترة المركزي في 2012، ورُصدت كلفة تطوير السوق بنحو 1.8 مليون دينار وحددت فترة تنفيذ المشروع بحوالي عامين مقسمة على مرحلتين، حيث من المزمع أن يشمل التطوير سوق للسمك واللحم ومواقف للسيارات ومحلات تجارية وخدمات، وموقعًا مخصصًّا لتحميل وتفريغ البضائع، بالإضافة إلى أنه سيوفر 88 “فرشة” ومحلات موزعة كالتالي: 16 في سوق السمك، و8 في سوق اللحم، و26 في سوق الفواكه والخضروات، و38 محلاً تجاريًّا، بجانب توفير 88 موقفًا للسيارات.