+A
A-

فوضى “باركات” بجامعة البحرين ... وحوادث بلا آباء

يبدو مشهد تكدس سيارات طلبة جامعة البحرين في الساحات الترابية المغبرة والبعيدة عن الحرم الجامعي بأنه أشبه بسرب نمل بلا بداية وبلا نهاية.

واقترح طلبة على إدارة جامعة البحرين ضرورة تشييد بناية متعددة الطوابق كمواقف للسيارات بدلا من متاهة الحصول على “بارك”.

ولاقى الموضوع تفاعلا واسعا بين أسلوب ساخر من واقع مؤلم وآخر جاد يطرح حلولا موضعية.

وأكدت أغلب التعليقات أن مسألة مواقف السيارات معاناة يومية لا يختلف عليها اثنان.

واقترح عمر الياسين في تعليقه “لإنهاء أزمة الطلبة أن توفر الجامعة موافق سيارات متعددة الطوابق باشتراكات شهرية أو سنوية ومزودة بكاميرات أمنية”.

واعتبر أغلب “باركات” جامعة البحرين بأنها بلا أسفلت ولا مظلات، وهي كومة حصى وتراب  ومرتفعات ولا احد يهتم.

وطالب بوضع كاميرات أمنية للمحاسبة على الحوادث والخدوش والتلف الذي تتعرض له سياراتهم.

أما رقية الجابر، فبيت أنها” إما تخسر محاضراتها أو تحضرها متأخرة؛ بسبب أزمة المواقف. في حين أشارت مريم جمعة أنها تخرج للجامعة قبل ساعتين من المحاضرة؛ تحسبا لأزمة الباركات.

وعلق علي بوحجي ساخرا “إنه كان يستغل فترة البحث الطويلة عن موقف للسيارة في الدراسة والنتيجة كانت حصوله على درجات جيدة”.

وسخرت الطالبة عائشة محمد “إن موقف سياراتها أقرب لمدينة حمد من مبنى محاضراتها”.

واتفق عدد من الطلبة عن ضرورة فتح البوابة الثالثة، معتبرين أنها حل سيخفف الكثيرة من الازدحام وفترة البحث عن مواقف للسيارات. ومن بين الاقتراحات توفير حافلات كافية للطلبة بمواقع “الباركات” البعيدة عن الحرم الجامعي ليستطيع الطلاب الذهاب الالتحاق بمحاضراتهم في وقتها وتخفيفا من حدة الازدحام.