سجل قياديون بجمعيات وأندية طلابية بجامعة البحرين مخاوفهم عبر “البلاد” من توجهات تقشفية لخفض إدارة الجامعة ميزانية الأنشطة الطلابية. وقالوا إن عمادة شؤون الطلبة كانت مرنة في الموافقة على أغلب الفعاليات الطلابية خلال الأعوام الماضية، ولكن حجم الإنفاق جرى تقليصه بشكل تدريجي.

وأشاروا إلى أن إدارات المنظمات الطلابية ترفع تصوراتها للفعاليات المزمع تنظيمها، وفي ضوء تقدير الميزانية المطلوبة تقرر العمادة تحديد المبلغ المناسب.

ولفتوا إلى أن العام الماضي شهد تقليصا شديدا في مبالغ الدعم لبعض الفعاليات الطلابية، إذ طلبت جمعيات وأندية مبلغ 200 أو 150 أو 100 دينار لتنظيم فعالية طلابية، ولكن العمادة قررت الاكتفاء بصرف عشرات الدنانير، وهذا المبلغ لا يؤمن إلا أدنى الاحتياجات اللازمة للفعاليات.

وبينوا أن هذا المبلغ لا يستوفي الالتزامات المطلوبة لتنظيم فعالية طلابية ذات تأثير أو تحظى بصدى مناسب؛ بسبب الميزانية المتواضعة.

وطالبوا إدارة الجامعة بإعادة النظر في ميزانية أنشطة الجمعيات والأندية الطلابية، وبحيث يصار إلى زيادتها بشكل متناسب مع الغايات المرجوة من وجود هذه المنظمات.

وكانت مندوبة “البلاد” بعثت مجموعة استفسارات إلى جامعة البحرين بتاريخ 4 أكتوبر 2017.

وفيما يأتي نص الأسئلة:

- كم يبلغ مبلغ الدعم الفصلي أو للفعالية للجمعية والنادي الطلابي؟

- يقال إن مبلغ الدعم انخفض منذ بداية الفصل الدراسي بشكل كبير، فكم كان مبلغ الدعم للمنظمة الطلابية (سواء الإجمالي أو للفعالية الواحدة) بالسنوات الأكاديمية السابقة والفصل الدراسي الحالي؟

- ألا تعتقد أن خفض مبلغ الدعم سيؤثر على نوع وكم عدد فعاليات الجمعيات والأندية الطلابية؟

ولم تستلم “البلاد” الإجابة حتى ساعة نشر هذا الموضوع. وفي حال استلام الرد ستنشره الصحيفة.