+A
A-

الحايكي: الخطاب الملكي بث فينا روح الأمل

صرحت رئيسة لجنه شؤون المرأة والطفل بمناسبة إفتتاح دور الإنعقاد الرابع من الفصل التشريعي الرابع مساء يوم الأحد وبعد تفضل جلالة الملك بإلقاء الخطاب السامي: “استمعنا للخطاب السامي لجلالة الملك بإنصات وانتباه شديدين وأثرت كلماته فينا وهزت مشاعرنا لتملأ قلوبنا فخرا واعتزازا وتمنحنا الأمل وتبث فينا روح المثابرة والكفاح في مواجهة التحديات المقبلة”. وأشارت الحايكي إلى أن مضامين الخطاب السامي عكست رؤية جلالة الملك المستقبلية في كلمات جاءت جامعة ومحددة لمست كل جوانب حياتنا بكل توازن ونسق.

ونوهت الحايكي إلى أن الأسرة البحرينية والمواطن كان ولايزال الأولوية لدى جلالة الملك، وكما أن استقرار الأسرة البحرينية وأمنها وتحقيق تطلعاتها ما أكده جلالته من خلال كلماته.

وقالت: “أكد جلالة الملك أيضا فخره واعتزازة لمكانة المرأة البحرينية وما حققته من تقدم عكس وصولها لمراحل متقدمة وهذا دليل على تجاوزها مراحل التمكين ووصولها الى صناعة الأثر في المجتمع”. ونوهت الحايكي على “أهمية قراءة الخطاب الملكي بتمعن ويقضة وتحليله بروية في وقت يشهد تحديات تعصف بالإقليم والتي بدورها تزيد من التحديات التي نواجهها وتواجهها تجربتنا الديمقراطية. فثقافة التمعن في الخطب الملكية لابد أن تسلك مسلكا آخر يترجم كلماته الى واقع وممارسة”.

وقالت “إن التجربة الديمقراطية في البحرين شابة في عمر الزهور نعلمها ونتعلم منها فنكبر وتكبر معنا، وتعتبر هذه التجربة فريدة ومميزة كرؤية جلالة الملك الإصلاحية والتي ترجمها أولا في حروف وكلمات من خلال الخطب الملكية طوال الفصول التشريعية الماضية”.

وتابعت: “الخطاب الملكي ترجمة لرؤية جلالته وفلسفته الفكرية السياسية النقدية والتي لابد لنا أن ندركها بكل مداركنا. وثانيا أقول إن دعم جلالة الملك غير المحدود للتجربة ولكل ما يسقيها كان واضحا للعيان والذي أثر إيجابا في نهضة البلاد وتفتحها السياسي والديمقراطي”.