سلّط منتدى المهندسة البحرينية الضوء على المسيرة التنموية التي تشهدها سيرة المهندسة البحرينية المتميزة من تطور ونماء وازدهار وعلى ما حققته من إنجازات نوعية كبيرة ساهمت بشكل مباشر في النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، ومناقشة سُبل استشراف المستقبل للمهندسة البحرينية والاستراتيجيات الدافعة لتمكين حضورها وتقدُّمها في مجال العمل الهندسي في مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية والشركات النفطية والصناعية، وكذلك مناقشة التحديات التي تواجها في تحقيق تطلعاتها في القطاعات التنموية المختلفة.

جاء ذلك لدى افتتاح وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أمس الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 فعاليات “مُنتدى المُهندسة البحرينية” بمركز البحرين الدولي للمعارض وسط حضور عدد كبير من المدعوات من المهندسات القياديات في المؤسسات والهيئات الحكومية والشركات النفطية والصناعية والجهات الرسمية والأهلية ذات العلاقة.

وثمَّن وزير النفط عالياً في كلمته الافتتاحية، تفضُّل قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، للاحتفاء بالمرأة المهندسة، في يوم المرأة البحرينية الأول من ديسمبر من هذا العام، مشيداً عالياً بالدعم اللامحدود الذي تحظى به المرأة المهندسة البحرينية في كافة القطاعين العام والخاص من لدن سُمُوِّها.

وقال الوزير إن القطاع النفطي والصناعي في البحرين يزخر بالكفاءات النسائية، اللاتي يعملن بجدٍ واجتهاد من أجل تحقيق الرؤية الملكية السبَّاقة بتطلعاتها في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد ودفع عجلة التنمية المستدامة التي تشهدها المملكة لما فيه خير وصالح شعب البحرين الوفي، مثمناً عالياً الجهود العظيمة التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة وتقديم كافة الدعم والمساندة في تمكين المرأة البحرينية على مختلف الأصعدة. مؤكداً على أن هذا التكريم سيمنح المهندسة البحرينية المزيد من الدعم والثقة بالنفس والشعور بالمسؤولية تجاه مهنتهاعلى الصعيد المحلي والاقليمي والدولي.

وتابع الوزير أن المرأة البحرينية استطاعت مواكبة التخصصات الهندسية الجديدة مثل هندسة الكمبيوتر والتخصصات الهندسية ذات العلاقة وغيرها، مشيداً بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه من إثبات كفاءتها وجدارتها في تلك المجالات رغم صعوبتها.

واستشهد الوزير خلال كلمته، بعدد من قصص التجارب وأفضل الممارسات الميدانية التي يشهدها القطاع النفطي في البحرين من خلال تواجد المرأة المهندسة البحرينية في جميع الشركات النفطية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز والبالغ عددها تسع شركات، مثمناً جهودها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركات المنتسبة إليها.

بعدها تحدثت المدير التنفيذي لوحدة الطاقة المستدامة المهندسة جيهان المرباطي استعرضت آخر الإحصائيات الاقليمية والعالمية المتعلقة بالفجوة بين الرجل والمرأة في قطاعات العمل المختلفة.