+A
A-

المخلافي: الأمم المتحدة لا ترى اليمن إلا من خلال صنعاء

أكد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء من الرياض، أن الأمم المتحدة أغفلت في تقريرها الأخير حول الانتهاكات بحق الأطفال انتهاكات الميليشيات بحق أطفال اليمن.

كما اعتبر خلال زيارته إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية أن الأمم المتحدة تتعامل مع اليمن عبر صنعاء، منتقداً المركزية الأممية، قائلاً: “إن الأمم المتحدة لا ترى اليمن إلا من خلال صنعاء، لذا نطالبها بالعمل على لا مركزية عمليات الإغاثة”. وأوضح وزير الخارجية اليمني أن الانقلابيين يمارسون سياسات تمييزية بحق الشعب اليمني فيما يتعلق بتوزيع المساعدات، مشيرا إلى أن ميليشيات الحوثي تبيع المساعدات في السوق السوداء.

كما شدد المخلافي على ضرورة وضع حد للانقلاب، داعياً إلى إعادة تقييم الوضع في اليمن وإبراز انتهاك المتمردين للقرارات الدولية.

وأكد أن الحكومة الشرعية اليمنية استجابت لجميع القرارات الدولية، مشدداً على رفضها تسييس العمل الإنساني، ومطالباً بإيصال الحقيقة فقط. إلى ذلك، ندد بدور بعض العاملين الأممين في اليمن متهما إياهم بالعمل على تسييس الأزمة، كاشفا عن محادثة جمعته مع مبعوثة الأمم المتحدة فرجينيا جامبا بشأن الأطفال كشفت فيها الأخيرة عن صدور تقرير أخير غير منصف بشأن تجنييد الأطفال في اليمن.

كما أشار إلى أن لمركز الملك سلمان الفضل في مواجهة تفشي الكوليرا في اليمن منددا ببعض التقارير الأممية التي تحاول تجاهل دور المركز الكبير في أعمال الإغاثة في اليمن.

من جهته، قال المشرف العام على المركز عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إن التحالف العربي لدعم استعادة الشرعية في اليمن حمى 40 ألف مركز من القصف، كما أنشأ وحدة ومكتباً لحماية الأطفال، ووحدة للتنسيق المدني العسكري من أجل حماية المدنيين.

يذكر أن التحالف كان أصدر بياناً ليل الجمعة (6 أكتوبر) يوضح ملابسات تقرير الأمين العام السنوي المتعلق بالأطفال في النزاعات المسلحة، أكد فيه أن تقرير الأمم المتحدة زود بمعلومات مضللة من قبل “مصادر غير مستقلة”.

من جانب آخر، احتجزت ميليشيات الحوثي 10 شاحنات تحمل مساعدات مخصصة للمتضررين والنازحين في مناطق بمحافظة تعز جنوبي اليمن، وفق ما أفادت مصادر أمنية أمس الثلاثاء.

وقالت المصادر الأمنية إن الميليشيات المتمركزة في إحدى نقاط التفتيش بمديرية حيس والحسينية، منعت مرور الشاحنات التي تحمل المساعدات المقبلة من ميناء الحديدة.

وكانت المساعدات المقدمة من برنامج الغذاء العالمي موجهة للمناطق الأكثر تضررا في تعز، وتشمل مديرية الوازعية ومقبنة والبرح غربي المحافظة.