أكد وزير المواصلات والاتصالات، كمال أحمد، أن نسبة إنجاز مشروع توسعة مطار البحرين الدولي وصلت إلى 40 % تقريبا، مشيرًا إلى أن خطة التوسعة تسير وفق الخطة الموضوعة والميزانية المرصودة لها دون تغيير.

وأضاف خلال تصريحات للصحافيين على هامش افتتاح مؤتمر المطارات العربية الثاني، أن أبرز مشاريع توسعة المطار التي يتم تنفيذها حاليا هي إنشاء حظيرة طائرات جديدة، مبنى المسافرين الجديد، محطة إطفاء جديدة، بوابات أمنية، إضافة إلى مشروع حظيرة وقود الطائرات.

وأشار الوزير إلى أن البحرين تنفذ حاليا أحد أكبر مشاريع تطوير البنية التحتية في الطيران المدني على مستوى المنطقة، الأمر الذي سيؤدي إلى النهوض بالاقتصاد الوطني ودعم مختلف القطاعات الحيوية، حيث إن مطار البحرين الدولي يعتبر البوابة الأولى لجميع المسافرين إذ يساعد على جذب المستثمرين والشركات للسوق البحرينية. وأوضح أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر تساعد جميع الحضور على التعرف على أهم التحديات التي تواجه تنفيذ أي مشروع من مشاريع البنية التحتية، كما يؤكد المكانة المرموقة التي تتبوأها البحرين في قطاع الطيران المدني ويساعد المختصين ومديري المطارات على التعرف ايضا على أهم تحديات مشاريع البنية التحتية في القطاع. يذكر أن مؤتمر المطارات العربية يشمل هذا العام على قرابة 25 ورقة عمل متخصصة من مختلف دول العالم، إلى جانب الأوراق المقدمة من البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبرازيل وإنجلترا وفرنسا وألمانيا. وتتمحور أوراق العمل المؤتمر حول تصميم مبنى المسافرين من أجل التوصل إلى نتائج علمية محددة في مجالات متخصصة، كما يحتوي المؤتمر إلى جانب الحلقات النقاشية المتنوعة عروضا متخصصة حول مشاريع المطارات المختلفة في المنطقة.