أكد رئيس الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة اكتمال استعدادات الجمارك لإقامة معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017، الذي سيقام تحت رعاية عاهل البلاد القائد الأعلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال الفترة 16 - 18 أكتوبر الجاري بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.

وأثنى رئيس الجمارك على الجهود الكبيرة لقائد الحرس الملكي، رئيس اللجنة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة فيما يتعلق بالتنظيم والتنسيق بين الجهات المشاركة كافة، إذ يعد المعرض من أهم المعارض العسكرية في الشرق الأوسط، ويجمع بين الجوانب العسكرية والاقتصادية والسياحية لمملكة البحرين، مشيدا كذلك بجهود رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة على دوره المهم في تنسيق جميع الجهود المبذولة بهدف إنجاح عملية التنظيم وذلك عبر الاستفادة مما يقدمه المركز في هذا الشأن، كما خص بالشكر كلا من قوة دفاع البحرين وكافة الوزارات والهيئات المشاركة في تنظيم المعرض.

وأكد الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة أن شؤون الجمارك بدأت فعلياً عملها الخاص بالمعرض منذ وصول أول شحنة بتاريخ 22 سبتمبر الماضي وحتى وصول آخر شحنة متوقعة بتاريخ 13 أكتوبر الجاري، منوها إلى تخصيص 11 ضابط جمارك للعمل بنظام النوبات على مدار الساعة في المكتب الخاص بالمعرض، وتتمثل مهامهم في استقبال المعروضات وتفتيشها ومعاينتها قبل دخولها للمعرض، وكذلك تقديم كافة التسهيلات المتعلقة بدخول بضائع المشاركين. وفي هذا الصدد، حصر المكتب الجمركي المعلومات كافة عن الشركات والبضائع المشاركة، ومن ثم سيتم إصدار دليل جمركي يوضح نوعية المعدات المصاحبة وكيفية التعامل معها؛ بهدف تقليص عملية التفتيش والتخليص بما لا يتجاوز دقائق معدودة. وأشار رئيس الجمارك إلى أنه تم الاستغناء كلياً عن تخليص المعروضات بنظام المستندات الورقية والعمل على تخليصها إلكترونياً؛ بهدف تيسير عملية التخليص الجمركي وتقليص الجهد المبذول، مضيفا أن ضباط الجمارك القائمون على المكتب الجمركي سيكونون موجودين اعتبارا من 13 ولغاية 25 أكتوبر الجاري. وتطرق رئيس الجمارك إلى إحصاءات الأعوام الماضية، حيث أشرفت شؤون الجمارك على (8) معارض وإدخال مؤقت لـ 44 معرضا ومؤتمرا خلال العام 2016، وخلال العام الجاري كان هناك إشراف جمركي على 6 معارض وعملية إدخال مؤقت لـ 56 معرضا ومؤتمرا. واعتبر أن ازدياد عدد المعارض والمؤتمرات، مؤشر واضح لزيادة ونمو الحركة الاقتصادية والتجارية، إضافة إلى تعزيز الثقة من قبل المؤسسات الدولية نحو التطلع لمملكة البحرين لإقامة مختلف أنواع المعارض، سواء كانت متخصصة أو تجارية أو عامة.