+A
A-

ولية أمر لـ “البلاد”: علي ذهب للروضة سليما... وعاد ينزف دما

قالت والدة الطالب علي مهدي من مدرسة النور العالمية الخاصة لـ “البلاد” إن طفلها ذا الخمسة أعوام (قسم الروضة) تعرض للضرب على يد زميله في باص المدرسة، وعاد للبيت داميا؛ وذلك بسبب عدم وجود مشرفة في حافلات نقل الطلبة.

وتابعت أنها تفاجأت بوصول ابنها بعد انتهاء اليوم الدراسي يوم الأحد الماضي وهو ينزف دما من أنفه، وثيابه مغطاة بالدماء وفي حالة يرثى لها تطلبت نقله للمستشفى فورا.

وقالت الأم “إن علي احتاج للمراقبة الطبية 24 ساعة، وهو في حالة نفسية سيئة جدا، وبعد توقف النزيف ظهرت كدمات خضراء تحت عينه”.

وتابعت بأن سائق الباص أخبرها أن طالبا آخر اعتدى على طفلها بالضرب، وأنه حاول إسعافه إلا أنه لم يستطع السيطرة على النزيف لشدته.

واشتكت ولية الأمر من إهمال إدارة المدرسة النظر في الحادث الذي تعرض لها ابنها، ولم تكترث.

وتابعت “الإدارة طلبت مني حضور الطالب للمدرسة كالمعتاد، وكأن شيئا لم يكن، دون توفير مرافقة، على الرغم من تعبه الجسدي والنفسي جراء ما تعرض له”.

وقالت “طالبتُ وبشكل متكرر منذ العام الماضي إدارة المواصلات بالمدرسة بتوفير مشرفة لباص الأطفال؛ لحمايتهم من هذه المواقف المزعجة”.

ووجهت ولية الأمر نداءها لوزارة التربية والتعليم للتحقيق في أخطاء المدرسة التي عرضت حياة ابنها للخطر.

وكانت الوزارة اشترطت على المؤسسات التعليمية الخاصة، ومنها رياض الأطفال والمدارس، توافر مشرفة في حافلات نقل الطلبة من وإلى المدرسة؛ من منطلق حرصها على أمن وسلامة الأطفال.