+A
A-

كارثة كاملة في غوطة دمشق الشرقية

حذرت الأمم المتحدة من أن 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية بريف دمشق يواجهون “كارثة” بسبب استمرار الحصار على المنطقة.

وقال يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمس الخميس، إن 400 ألف محاصرون في عشرات البلدات في الغوطة الشرقية قرب دمشق، مشيرا إلى أنهم “يواجهون كارثة كاملة”.

وأضاف إيغلاند أن 7 مرضى توفوا بالفعل لعدم إجلائهم من الغوطة الشرقية، مشددا على ضرورة إجلاء 400 فورا منهم 29 على شفا الموت.

وتشكل الغوطة الشرقية واحدة من 4 مناطق سورية تم التوصل فيها إلى اتفاق خفض توتر في مايو الماضي في إطار محادثات أستانا، برعاية كل من روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.

وتحاصر قوات النظام منذ 4 سنوات الغوطة الشرقية، حيث يعيش نحو 400 ألف شخص في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية، وساهم اتفاق خفض التوتر الذي بدأ سريانه عمليا في يوليو، في تراجع المعارك والغارات العنيفة التي كانت تستهدف تلك المنطقة باستمرار موقعة خسائر بشرية كبرى.

ويعاني أكثر من 1100 طفل في الغوطة الشرقية من سوء تغذية حاد، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

في غضون ذلك، أعلن الجيش السوري أمس الخميس في بيان بثه الإعلام الرسمي السيطرة على كامل مدينة البوكمال قرب الحدود العراقية، والتي كانت تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا.

وجاء في البيان أن “وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة تحرر مدينة البوكمال في ريف دير الزور، آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة الشرقية” وذلك “بعدما خاضت معارك عنيفة” ضد المتطرفين.