+A
A-

تكنولوجيا جديدة تشتم رائحة المرض!

يمكن أن تكون حاسة الشم والتنفس مفتاح اختبارات التشخيص الطبي الأرخص والأكثر دقة، بما في ذلك الكشف عن الملاريا والسرطان ومرض باركنسون. ويعمل فريق معهد اسرائيلي للتكنولوجيا على اختبار التنفس القادر على كشف ما يصل إلى 17 مرضا.  وفي الوقت نفسه، يقوم فريق بحث في الولايات المتحدة باختبار الأجهزة عبر تحديد البصمات التنفسية للملاريا في ملاوي بأفريقيا. وتستخدم التكنولوجيا المتطورة أسلوب مقارنة المركبات الكيميائية الموجودة في النفس الصحي، مع المركبات الموجودة لدى شخص مصاب بمرض معين.

وعلى الرغم من أن أيا من الإصدارين ليس جاهزا للاستخدام السريري، إلا أن العلماء يأملون بأن يكون الاختبار التنفسي جاهزا عما قريب للاستخدام البشري، بطريقة آمنة وأرخص بكثير.

وبعد فترة طويلة من اكتشاف أن الأمراض تتميز بروائح خاصة، يقوم العلماء الآن باستخدام تكنولوجيا “رائحة” الأمراض التي يعجز الأنف البشري عن كشفها. ويتكون نفس كل شخص من عدد من المركبات الكيميائية الفريدة من نوعها بالنسبة لنا، وقد تعتمد على الجنس والعمر والعرق ومجموعة من العوامل البيولوجية الأخرى.

ويقول مطورو “Na-Nose” إنه قادر على شم رائحة الأمراض بما في ذلك أنواع من السرطان، والتصلب المتعدد وباركنسون. وحتى الآن، ثبت أن التكنولوجيا الحديثة دقيقة في الكشف عن الأمراض بنسبة 86 %.