سيكون هذا الأسبوع أسبوعاً ساخنا على الصعيد الخليجي، والذي ستتضح فيه الصورة بشكل كبير إذا ما كانت الدول (البحرين، السعودية، الإمارات) ستشارك في بطولة الخليج للمنتخبات بنسختها 23 من عدمه والمقرر إقامتها في قطر في أواخر ديسمبر المقبل.

فالدول الثلاث سبق وأن أعلنت عن قرارها بتأجيل منافسات البطولة حتى يتم رفع الايقاف عن الكرة الكويتية، وذلك رداً على خطاب الأمانة العامة لكأس الخليج العربي الذي تسلموه في 7 سبتمبر الجاري بشأن دعوتهم لحضور حفل مراسم قرعة البطولة التي ستقام في 25 من الشهر الجاري. كما أن الدول نفسها تمسكت بقرار إقامة البطولة بدولة الكويت صاحبة حق الاستضافة وفق النظام المعمول به بين الدول وخصوصًا أن هناك مساعي من جانب المسؤولين بالكويت؛ لرفع قرار الفيفا والعودة من جديد لاستئناف نشاطها على صعيد البطولات الخارجية، ومنها بطولة الخليج.

الاتحاد الخليجي لكرة القدم أجرى مراسم القرعة رغم مقاطعة الدول الثلاث، وأسفرت عن وقوع المنتخب السعودي بجانب الإمارات وعمان، فيما ضمت المجموعة الأولى كل من قطر والبحرين واليمن والعراق.

ممثل الاتحاد الخليجي جاسم الرميحي أشار إلى أنه تم إرسال رسالة إلى الدول الثلاث؛ لمعرفة إذا ما سيشاركون في البطولة من عدمه، وأن آخر موعد للرد سيكون 13 نوفمبر، وأن القرار النهائي بناءً على الردود المنتظر سيتحذ في اجتماع ثاني سيقام في 15 من الشهر نفسه. وبيَّن الرميحي البطولة ستقام في حال تم ضمان مشاركة خمسة منتخبات فيها، وفي حال رفضت الدول الثلاث المشاركة “فسيتعين انتظار الكويت؛ لأن تحل المشكلة”.