+A
A-

ناصر بن حمد السادس في بطولة دبي للترايثلون والثاني على مجموعته

واصل ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حضوره القوي في بطولات الترايثلون وتحقيقه للنتائج الباهرة بعد أن تمكن سموه من تحقيق المركز السادس في الترتيب العام والثاني على مجموعته في بطولة دبي الدولية للترايثلون، والتي إقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة وسط مشاركة 1400 مشارك من مختلف دول العالم.

واستطاع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن ينهي السباق البالغة مسافته السباحة لمسافة 1.5 كم والدراجة لمسافة 80 كم والجري لمسافة 10 كم بزمن وقدره 03:08:25 ساعة هو زمن متميز يؤكد القدرات البدنية والفنية العالية التي يتمتع بها سموه والاستعداد الخاص للبطولة، إضافة إلى تحضيرات سموه الجادة لبطولة الشرق الاوسط للترايثلون، والتي ستقام في المملكة في 25 نوفمبر الجاري.

وقام أعضاء من اللجنة المنظمة للسباق بتتويج سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بعد تجازوه لخط النهاية، وقدموا لسمو التهنئة والتبريكات بمناسبة تحقيقه لهذا الإنجاز الكبير في البطولة.

نتيجة متميزة بعد جهد كبير

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بعد نهاية السباق “أنا سعيد جدا بتحقيق هذه النتيجة الإيجابية في البطولة الدولية التي شارك فيها نخبة من اللاعبين المحترفين والهواة، وهناك عدة أسباب من أهمها دعم ومؤازرة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والمتابعة المستمرة من جلالته لتحضيراتي قبل البطولة؛ الأمر الذي كان له الأثر الكبير في إدخال الحماسة والقوة لإنهاء مراحل التدريبات كافة قبل الدخول في البطولة العالمية.

وأضاف سموه “إن تحقيق المركز السادس في الترتيب العام للسباق الدولي والمركز الثاني على مستوى المجموعة التي أنتمي إليها هي نتيجة رائعة جدا، وتدعو إلى التفاؤل في السباقات المقبلة بعد أن تمكنت من الوصول إلى الجاهزية البدنية والفنية وتمكني من تطبيق خطة فنية محكمة جعلتني أحقق المركز المتميز في السباق”.

وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حديثه عن السباق “إن التواجد في البطولة الدولية بدبي لها أهمية بالغة عبر المشاركة الواسعة من جانب مختلف ممارسي هذه الرياضة في مختلفي دول العالم، والذين حرصوا على تقديم أفضل مستوياتهم للمنافسة على المراكز المتقدمة وتمكنت من الخروج منها بالعديد من الفوائد الفنية، ومن أبرزها الخبرة الفنية الكبيرة للتعامل مع هذه السباقات في البطولات المقبلة، وكانت مكانا مناسبا للمكاسب الفنية، والتي ستساهم في زيادة الخبرة وتمهد الطريق إلى تحقيق نتائج أفضل في البطولات القادمة”.

الإصرار رغم التنافس

وأضاف سموه “أن البطولة كانت سمتها الإصرار والتحدي من أجل إنهاء المسافة المقررة للبطولة في أقل مدة زمنية الأمر الذي تطلب زيادة في قوة التحمل واللياقة وتوزيع الجهد على مسافات السباق الثلاثة السباحة والدراجة والجري، وقد تمكنت بالفعل من توزيع هذا الجهد بطريقة جيدة بعد خوضي للتدريبات في البحرين”.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة “لقد حققت نتيجة متميزة في البطولة بتحقيق المركز السادس، وتعتبر من النتائج التي تبعث على التفاؤل والارتياح بعد سلسلة من التحضيرات القوية والجادة طوال الفترة الماضية؛ للوصول إلى تشريف المملكة في هذا المحفل الرياضي الكبير، والذي وضع البحرين مركزا لرياضة الترايثلون في الشرق الأوسط”.

وأضاف سموه “إن المنافسة كانت قوية بين الجميع في ظل ارتفاع سقف الطموحات بتحقيق المراكز المقدمة خصوصا مع مشاركة نخبة من أبطال العالم في رياضة الترايثلون الذين يمتلكون سيرة ذاتية قوية وسجلاً من البطولات الرائعة على المستوى العالمي الأمر الذي أعطى البطولة طابعا تنافسيا قويا وعدم القدرة على معرفة هوية الفائز في البطولة”.

وبيَّن سموه “إن بطولة الترايثلون لها مكانة كبيرة بين جميع السباقات؛ كونها الأقوى من النواحي كافة، ويدرك المشاركون فيها قوة المنافسة على تحقيق المراكز المتقدمة في السباق في ظل ما يتمتع به المتسابق من قوة بدنية عالية، وقد خاض المشاركون تحضيرات مغايرة تماما قبل البطولة؛ الأمر الذي أعطى الجميع المساحة الواسعة للمنافسة على اللقب”.

خسارة دقيقتين والتعويض

وكشف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن خسارته دقيقتين في منافسات السباحة، وتعويضهما في سباق الدراجات، وقال “لقد خسرت دقيقتين في منافسات السباحة بعد متابعتي لأحد المتسابقين، وهو في موقع خطأ الامر الذي جعلني أتأخر بعض الشيء في منافسات السباحة، لكني تمكنت من تعويض الزمن الذي خسرته في منافسات الدراجات بعد بذلي جهدا أعلى في سبيل التعويض وعدم الابتعاد عن المنافسة”.

الوعد ذهبية سباق البحرين

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة “بعد الإنجاز المتميز الذي حققته في بطولة دبي يمكنني التأكيد على جاهزيتي التامة للمشاركة في بطولة الشرق الأوسط في البحرين، والتي ستكون مكانا آخر لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات وتأكيد المكانة التي باتت تحتلها رياضة الترايثلون البحرينية على المستوى العالمي”.

وتابع سموه “انتظروني، فبعد أن حققت المركز السادس على الترتيب العام والمركز الثاني والميدالية الفضية على مجموعتي أتطلع إلى تحقيق المركز الأول والميدالية الذهبية في سباق البحرين، وانتظر من الجماهير البحرينية الوقوف إلى جانبي في رحلتي نحو الذهب”.

ناصر بن حمد محط أنظار

وقبل انطلاق السباق كان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة محط أنظار وسائل الإعلام المختلفة التي سلطت الضوء عليه، وكانت أعداد كبيرة من كاميرات المراسلين والمصورين تتجه نحو سموه في سباق السباحة والدراجات والجري كون سموه من أبرز المشاركين في السباق، ويمتلك رصيدا وافرا من الإنجازات الباهرة في رياضة الترايثلون، وبات واحد من أبطالها المتميزين.

إنجاز متميز لأعضاء الفريق

سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أشاد بالنتائج التي حققها أعضاء الفريق البحريني في السباق، حيث تمكن أعضاء الفريق من تحقيق الأهداف التي شاركوا؛ من أجلها من خلال تأكيد التواجد في مختلف البطولات، إضافة إلى اكتساب الخبرة الواسعة في مثل هذه المنافسات، مشيرا سموه إلى أن الفريق تمكن من إبراز الصورة الطيبة عن الشباب البحريني المحب للرياضة عموما، ورياضة الترايثلون خصوصا.

وتمكن عضو الفريق البحريني محمد الغيص من تحقيق المركز الثالث في مجموعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بعد أن تمكن من انهاء السباق بزمن 03:17 ساعة، وأحمد البوسميط الذي حقق المركز الثاني في مجموعته بزمن 03:27 ساعة.