+A
A-

“الخدمات الصحية”: 12 مركز طب بديل مرخص له حتى يونيو 2017

أظهرت إحصائيات وردت ضمن تقرير للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية (نهرا) مرسل للمجلس بلدي الشمالية الأخير، أن إجمالي عدد المراكز المسجلة رسميًّا لمزاولة مهنة الطب البديل حتى يونيو الماضي بلغت 12 مركز طب بديل.

وأشارت الهيئة في تقريرها إلى أن عدد المؤسسات الصحية المسجلة لدى الهيئة حتى يونيو 2017 بلغ 665 مؤسسة، ويشمل هذا العدد 123 مؤسسة صحية للأسنان، و174 عيادة، و2 مركز أشعة تخصصية، و12 مركز طب بديل.

وسجل التقرير لمحافظة العاصمة أعلى نسبة من حيث عدد المؤسسات الصحية الموجودة في نطاقها، وذلك بنسبة 58 %، تلتها المحافظة الجنوبية  بنسبة 17 %، ومن ثم المحرق بنسبة 13 %، وآخرهم المحافظة الشمالية بنسبة 12 %.

ولفتت الهيئة إلى أنها منحت 99 مؤسسة صحية منذ مطلع العام الجاري وحتى يونيو، الموافقة المبدئية لفتح مؤسسات صحية، منها 14 مركزًا للطب البديل، و15 مؤسسة لطب الأسنان، و15 مؤسسة للطب العام.

وعرفت الهيئة الطب البديل على أنه “أنظمة وممارسات الرعاية الصحية التشخيصية والعلاجية والوقائية والتأهيلية، لحفظ الصحة ورعايتها ووقايتها من خلال أساليب ووسائل مختلفة، واستخدام لمنتجات متنوعة سواء كانت نباتية أو حيوانية أو معدنية أو غير ذلك، مما لا يدخل في الطب الحديث”.

فيما عرفت الطب التقليدي الشعبي على أنه “المهنة المتوارثة من الأجداد إلى الآباء ومن ثم إلى الأبناء، وهي تختلف من بلد إلى آخر وتعتمد على المداواة الطبيعية، كالأدوية العشبية، والمداواة باليد، اليوغا، العلاجات الروحية، الكي، ولا تعتمد على دراسة أكاديمية فقط بالخبرة المتوارثة عبر الأجيال”.

وصنفت الهيئة مجالات الطب البديل أو الطب التكميلي على الوجه التالي “العلاج بالوخز بالإبر الصينية، الطب الهندي، العلاج بالمساج، المعالجة لتقويم العمود الفقري، العلاج بالأعشاب، العلاج التجانسي، المعالجة الطبيعية، المعالجة بتقويم العظام، الطب التقليدي الصيني، العلاج البيولوجي بالموجات الحركية الحيوية، العلاج بالحجامة، العلاج الانعكاسي، الطب اليوناني/ العربي”.

ولفتت إلى أن مزاولي مجالات الطب البديل يصنفون حسب القانون إلى طبيب متخصص في الطب البديل والتكميلي، وطبيب ممارس للطب البديل والتكميلي.