+A
A-

“ميد”: البحرين تتصدَّر بلدان المنطقة في “الاستدامة”

أظهر أحدث رصد لمجلة ميد حول المشاريع التي حصدت جوائزها في الأعوام من 2009 إلى 2017 أن 3 مشروعات بحرينية فازت بفئة “المستدام العام”، فيما فاز 12 مشروعا على مستوى الخليج، و26 مشروعا على المستوى المحلي.

ويضم الخليج العربي أضخم عدد من مشاريع البناء التي هي قيد الإعداد في العالم، حيث تبلغ قيمة المخطط لها أو التي يجري حاليًا تنفيذها في المنطقة 3.1 تريليون دولار.

وتدعم “ميد” هذا التطور من خلال تكريم أفضل الإنجازات التي يحققها قطاع المشاريع في المنطقة خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز ميد لجودة المشاريع بالتعاون مع بنك المشرق. ويتألف برنامج الجوائز من مرحلتين تخضع خلالهما المشاريع للتقييم من جانب لجنة تحكيم؛ بهدف تكريم الأفضل على مستوى البلد، ومن ثم اختيار الفائز العام في منطقة الخليج العربي عن كل فئة. فمنذ إطلاق برنامج جوائز ميد لجودة المشاريع في العام 2011، كرّمت ميد 92 من المشاريع التي تتميّز بأعلى مستويات الجودة في جميع أنحاء دول التعاون الخليجي من بين تلك المُنجزة بين عامي 2009 و2017.

وعلى الصعيد الإقليمي، حققت الإمارات النجاح الأبرز مع 28 مشروعًا فائزًا على مستوى دول المجلس، وتلتها السعودية مع 17 مشروعًا، ثم قطر مع 16 مشروعًا. أما البحرين وسلطنة عمان، فلديهما 12 و11 مشروعًا فائزًا إقليميًا، على التوالي، في حين لدى الكويت 8 مشاريع.

أما على صعيد البلدان، فلدى الإمارات 154 مشروعًا فائزًا، تليها السعودية مع 46 مشروعًا فائزًا، وقطر مع 43 مشروعًا فائزًا. وتحتلّ سلطنة عمان المرتبة التالية مع 38 مشروعًا فائزًا، والبحرين مع 26 مشروعًا فائزًا، والكويت مع 25 مشروعًا وطنيًا رابحًا. وقد تم تكريم ما مجموعه 332 مشروعًا وطنيًا فائزًا منذ العام 2011.

وحتّى الآن، حازت 4 بلدان فقط على جائزة البرنامج التي يطمح الجميع إلى نيلها، وهي جائزة ميد لجودة المشاريع للعام، بالتعاون مع بنك المشرق. وفازت بها الإمارات مرتين، الأولى مع مشروع برج خليفة في العام 2011، والثانية مع مطار دبي الدولي - مشروع كونكورس أ في العام 2013.

وحقّقت السعودية فوزًا مزدوجًا، حيث حصلت على أبرز جائزة يقدّمها البرنامج لعامين متتاليين مع مشروع مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية في العام 2016، ومشروع صدارة في العام الماضي. أمّا البحرين، ففازت مرة واحدة بها، مع مشروع تركيب مصفاة محطة معالجة مياه الصرف الصحي شركة نفط البحرين (بابكو) في العام 2014.

وبرزت الإمارات في ثلاث فئات إقليمية، وهي: مشروع العام في مجال النقل، ومشروع العام في المجال الصناعي، ومشروع العام في مجال المباني.

وفاز مشروع مترو دبي الخط الأحمر والخط الأخضر بجائزة مشروع العام في مجال النقل في دول المجلس خلال عامي 2011 و 2012 على التوالي.

وكان لدى دولة الإمارات 4 فائزين في فئة مشروع العام في المجال الصناعي في دول الخليج، مع مشروع مجمع مصهر الألمنيوم العام 2012، ومشروع مصنع دوكاب لكابلات الجهد العالي والجهد الفائق في العام 2013، ومشروع تطوير الغاز الصناعي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في العام 2014، ومصنع الطويلة لسحب الألمنيوم لتاليكسفي العام الماضي. كما كان لها حصة الأسد ضمن فئة مشروع العام في مجال المباني في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث فازت أربع مرات مع مشروع برج خليفة في العام 2011، ومشروع داماك أوشن هايتس في العام 2012، ومشروع كيان في العام 2014، ومشروع متحف الاتحاد في العام 2017.

واستحوذت المشاريع التي أنجزت في السعودية على فئة مشروع العام في مجال البنية التحتية الاجتماعية في دول التعاون، مع فوز مشروع وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين - ومشروع مكة المكرمة ومكتبة الملك فهد الوطنية في عامي 2013 و2014 على التوالي.  أما البحرين، فقد تركت بصمتها ضمن فئة المشروع المستدام للعام في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث فازت بهذه الجائزة ثلاثة من مشاريعها: مشروع استخلاص ثاني أكسيد الكربون في العام 2011، ومشروع إنشاء مصفاة محطة معالجة مياه الصرف الصحي لشركة نفط البحرين (بابكو) في العام 2014، ومشروع محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي ونقلها لوزارة الأشغال في العام 2015. وفي عُمان فاز مشروع صلالة جاردنس مول وآند ريزيدنس في العام 2014، يليه مشروع منتجع عليلة الجبل الأخضر في العام 2015. كما فازت السلطنة بجائزتين ضمن الفئات الجديدة مع تصميم وإنشاء الجسور والطرق الجانبية لدارسيت - طريق الوادي الكبير، حيث حاز المشروع على جائزة مشروع العام في مجال الطرق والجسور في دول مجلس التعاون، وعمان أفنيوز مول الذي فاز بجائزة مشروع العام في مجال التجزئة في العام 2016. والكويت هي الدولة الوحيدة التي قدّمت مشاريع فائزة ضمن فئة المشروع السكني للعام في دول مجلس التعاون، مع فوز وول هاوس في العام 2016 ومشروع الحدائق الثلاثة في العام 2017.