+A
A-

سمو ولي العهد يوجّه: تعزيز أمن أنابيب النفط وتلمس احتياجات الأهالي المتضررين

وجّه ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة كلًا من وزارة الداخلية ووزارة النفط وشركة بابكو ووزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني بتعزيز الخطة الأمنية لأنابيب النفط، كما وجّه بالوقوف فورًا على احتياجات الأهالي المتضررين من الحادث الإرهابي الذي استهدف أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري.  وأعرب سموه عن الشكر والتقدير للتعاون الفوري من قبل الإخوة في المملكة العربية السعودية الشقيقة للتعامل مع الحادث واستئناف إمدادات النفط بين السعودية والبحرين خلال فترة زمنية قياسية، وذلك بفضل جهود العاملين في شركتي بابكو وأرامكو السعودية. جاء ذلك لدى ترؤس سموه الاجتماع الثامن عشر للجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي، حيث قدّم وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ووزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عرضين عن التعامل مع الحادث وخطتي الأمن والصيانة.  وأكد سموه أن الانفجار الإرهابي في أحد أنابيب النفط استهدف مصالح الوطن العليا وسلامة المواطنين مما يستدعي التعامل الحازم والصارم، مشددًا سموه أن سلامة المواطنين أولوية وطنية لا تمس، وأن أي تعدٍّ على ذلك لا يمكن التجاوز عنه من أي طرفٍ كان. وأعرب سموه عن إشادته وتقديره لجهود منتسبي الأجهزة الأمنية كافة وشركة بابكو في الاستجابة السريعة والسيطرة على الحادث في وقت قياسي والتعامل معه بمسؤولية عالية بتفعيل خطط الطوارئ والإخلاء لاحتواء آثار هذا العمل الإرهابي وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين.  كما نوّه سموه بروح التعاون والتعاضد من الأهالي في موقع الحادث الإرهابي، معربًا سموه عن ارتياحه لعدم وجود أي خسائر بشرية بفضل من الله جراء الاستهداف الآثم.