بحث اجتماع طارئ استضافته المحافظة الشمالية الحلول وترتيب الإجراءات لمساعدة المتضررين من أهالي قرية بوري.

وقدمت مدير الشؤون الإدارية في الإدارة العامة للدفاع المدني الشيخة عائشة آل خليفة خلال الاجتماع تقريرًا حول المنازل المتضررة التي زارتها الباحثات الاجتماعيات، حيث تبين تضرر 8 منازل تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات: الأولى هي (منزل غير ملائم وعددها 4 منازل)، والثانية هي (تضرر المرافق الخارجية وعددها 4 منازل)، أما الفئة الثالثة وعددها 11 منزلاً فهي تشمل البيوت التي تأثرت فقط أسطحها وجدرانها وبعض السيارات من انتشار الزيت المتطاير أثناء عمليات إطفاء الحريق.

وشرعت إدارة الأوقاف الجعفرية بالتنسيق مع صندوق بوري الخيري وإدارة الدفاع المدني في تفقد السكن البديل المقترح للأسر المتضررة، ومبادرة الصندوق الخيري بعرض عدد من الشقق فيما ستتكفل الأوقاف الجعفرية بعملية تأثيث الإيواء المؤقت، إضافة إلى قيامها بأعمال الصيانة للمنازل المتضررة فورًا.

وكلف محافظ الشمالية علي العصفور المعنيين بحصر المركبات المتضررة والنظر في آلية تقييمها وتعويض أصحابها.

ودعا المحافظ علي العصفور إلى إكمال التقارير عن الحالات الأشد تضررًا وتغطية متطلباتها، بالإضافة إلى النظر في الحالات الأقل تضررًا وتقييمها وفق معايير وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.