حافظت مدرسة القيروان الإعدادية للبنات الواقعة بمدينة حمد بالمحافظة الشمالية على تقدير “مرضٍ” للمرة الثالثة بتقارير هيئة جودة التعليم والتدريب.

وبحسب تقرير مراجعة الأداء 2015 -2018 فإن مبررات الحكم كانت لدعم احتياجات الطالبات الشخصية ماديًّا ومعنويًّا ومساندة ذوات الإعاقة والحالات المرضية بصورة فاعلة، وتوظيف الاستراتيجيات التعلمية واستثمار وقت التعليم بصورة مرضية في أكثر من نصف الدروس جاء أقلها في مستوى اللغة الإنجليزية.

وأوصى التقرير بمتابعة برامج التنمية المهنية للمعلمات في توظيف استراتيجيات تعليم وتعلم أكثر فاعلية، وسد نقص الموارد البشرية المتمثلة في المعلمين الأوليين لقسمي الرياضيات والعلوم.

وأشار التقرير إلى تحسينات واضحة في التطور الشخصي للطالبات والدعم الفاعل للطالبات ذوات الإعاقة والحالات المرضية الخاصة.

وبيّن أن أغلب المعلمات تدرن دروسهن بفعالية من حيث التخطيط المناسب للدروس والانتقال السلس بين جزئياتها وتوفير بيئة هادئة محفزة نحو التعلم.

وقال إن المدرسة تلبي احتياجات الطالبات التعليمة بشكل مناسب، إذ تحتضن الموهوبات والمتفوقات بالبرامج الإثرائية والمشروعات التربوية وكذلك البرامج المقدمة للطالبات صعوبات التعلم، كما تدعم المدرسة نفسيًّا الطالبات ذوات الإعاقة وتوفر لهن دورات مياه خاصة وتشاركهن في فعالياتها.

ومن أبرز الجوانب التي تحتاج إلى تطوير تنمية مهارات التفكير العليا وتحدي قدرات الطالبات في الدروس والأعمال الكتابية.

وتأسست المدرسة عام 1991. وتضم الصفوف الدراسية من الأول حتى الثالث الإعدادي. وتستوعب 871 طالبة، و16 إدارية، و20 فنية، و80 معلمة.