حافظت البحرين على ترتيبها الحادي عشر عربيا فيما تقدمت مرتبة إلى الموقع 100 عالميا، في مؤشر “الدول الجيدة لعام 2017” والذي يقيس تأثير ومساهمة كل بلد في خير البشرية من خلال 7 معايير رئيسية.

والمعايير هي: الأمن والسلام الدوليين، والنظام العالمي، والعلوم والتكنولوجيا، والثقافة، والمناخ، والرفاه والمساواة، والصحة.

وكانت البحرين في ترتيب 101 في مؤشر العام 2016. فيما يدرس المؤشر 163 دولة حول العالم.

كما يستخدم المؤشر الذي يعده الباحث سايمون أنهولت ويستند على أرقام وبيانات صادرة عن الأمم المتحدة، والبنك الدولي، ومنظمات دولية أخرى، 35 معيارا تفصيليا.

وعربيا، سجلت تونس الترتيب الأول، فيما جاءت بالموقع 43 عالميا، متقدمة من المركز 49 الذي سجلته العام 2016.

تلتها مصر الثانية عربيا، والـ 53 عالميا، ثم الأردن الثالث عربيا والـ 58 عالميا، ثم الإمارات العربية المتحدة الرابعة عربيا (كانت بالترتيب الخامس في 2016) والـ 59 عالميا، وهو نفس الترتيب المسجل في العام الماضي.

ثم جاءت قطر في الترتيب الخامس عربيا (كانت الثالثة في 2016) والـ 63 عالميا (كانت أيضا 63 في 2016) فلبنان والمغرب والسعودية في الترتيب الثامن بعد أن كانت التاسعة العام الماضي و89 عالميا متأخرة تسع مركزا حيث كانت في الموقع 80 العام الماضي، تلتها سلطنة عمان (كانت 8 عربيا و90 عالميا في 2016) ثم الكويت والتي حافظت على موقعها العاشر عربيا والـ 96 عالميا، فالبحرين، اليمن، الجزائر، سوريا، العراق، موريتانيا.

وجاءت ليبيا في المرتبة الأخيرة عربياً والأسوأ عالميا أيضاً.

وعلى الصعيد العالمي سجلت السويد أولاً، تلتها الدنمارك، ثم هولندا، فبريطانيا، وسويسرا، ألمانيا، فنلندة، وفرنسا، والنمسا، وكندا.