+A
A-

نقاط تجمع المياه في جنوسان وباربار لم تمس

شكا عضو مجلس بلدي الشمالي علي الشويخ من عدم استجابة وزارة الأشغال وشؤون البلديات لمطالباته بتطوير واقع البنية التحتية في المناطق التابعة لدائرته. وقال في تصريح لـ”البلاد”: لم تتم معالجة أي نقاط لتجمع الأمطار في دائرتي، وذلك رغم الاجتماعات المستمرة بين لجنة الخدمات بالمجلس ووكيل وزارة الأشغال والبلديات لشؤون الأشغال أحمد الخياط، وحضور المعنيين بقطاع الصرف الصحي.

فيضان المجاري

واستذكر الشويخ ما أحدثته الأمطار من آثار مؤلمة وغير صحية خلال الموسوم الماضي، قائلاً: إن غرق المواطنين في برك المياه المتجمعة قد دفعت بعضهم لحفر نقط المجاري أو فتحها. وأردف: إن المواطنين يتصرفون على نحو تلقائي ومباشر، وهذا أدى إلى انتشار الروائح والأمراض في هذه الحالة.

وقال: إن آلية إزالة المستنقعات في موسم الأمطار الأخير شابها الكثير من التعطيل والتأخير، واستغرقت أحيانًا 12 ساعة فأكثر لإزالة “النقع”.

زيارة الوكيل

وبحسب الشويخ، فإن قرية جنوسان وجزءًا من منطقة باربار (مجمع 526)، هما المنطقتان الأكثر تضررًا من تدفق الأمطار بكثافة في موسم الشتاء، ولذا فقد دعيت وكيل الأشغال لجولة بغرض تفقد المكان، ويفترض أن تتم هذا الأسبوع.

وأوضح أن وضع شارع النخيل الذي يربط بين قريتي جنوسان وباربار مأساوي في موسم الأمطار.

 

3 عتبات

وتابع: في موسم الأمطار الأخير، بلغ مستوى المياه في جنوسان قرابة الـ40 سنتيمتر أو “3 عتبات” عند مداخل بعض المنازل، مما أدى إلى تضررها وأفسد الزرع المحيط بها.

واستطرد: تصلني شكاوى يومية من القاطنين، و”الكابوس” قد يتكرر هذا العام إذا لم تتحرك وزارة الأشغال الآن.

تفاؤل

في المقابل، تحدث عضو مجلس بلدي الشمالي عبدالله الدوسري عن مؤشرات إيجابية صادرة عن وزارة الأشغال وشؤون البلديات بشأن إصلاح نقاط تجمع الأمطار في دائرته.

وأردف: هناك مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بتجمع الأمطار في إسكان الهملة، ويفترض أن يبدأ في المشروع في أيام.

ولفت البلدي الدوسري إلى أن أحد الأسباب الأساسية في أزمة تجمع الأمطار هو غياب التنسيق بين وزارتي الإسكان والأشغال فيما يتعلق بتشييد المشاريع الإسكانية الجديدة.

البديع آمنة

وتحدث الدوسري أن وزارة الأشغال تشرع في غضون أيام أيضا بإنشاء شبكة لتصريف المياه في منطقة الجسرة (بالقرب من جامع الجسرة).

وبحسب البلدي الدوسري فإن منطقة البديع التابعة لدائرته لم تواجه مشاكل أثناء مواسم الأمطار السابقة.

وأردف: إن وضع دائرتي في موسم الأمطار المقبل يعتمد بالدرجة الأولى على سرعة إنجاز المشاريع التي وعدنا بها في كل من الجسرة والهملة.

وعود

بدوره، قال عضو مجلس البلدي الشمالي عبدالله عاشور إن منطقة عالي عانت الأمرين خلال موسم الأمطار الأخير، وإن الوعود بمعالجة نقاط تجمع المياه لم تبصر النور.

وأردف: إن مجمع 734 يعاني من تجمع “نقع” المياه، والأهالي لا يتوقفون عن الشكوى إزاء تجمع المياه في هذه المنطقة التي تشكل منخفضًا يلتقي فيه 3 شوارع.

ولفت البلدي عاشور إلى أن مجمع 742 في منطقة عالي هو الآخر يعاني من تجمع “النقع”، بل إن مياه الأمطار في العام الماضي قد اختلطت بمياه المجاري ومن ثم دخلت المنازل، وتضررت الكثير من البيوت.

تعويض مؤقت

وأضاف: إن وكيل وزارة الأشغال والبلديات لشؤون الأشغال أحمد الخياط قد زار المنطقة العام الماضي، ورفعنا إليه الوقائع والصور وأسماء بأصحاب المنازل المتضررة، وقد جرى تعويضهم فعلاً. واستطرد قائلا: التعويض عن الضرر ليس حلا، وهنالك حاجة ماسة لإنشاء شبكة لصرف الصحي وآخر لتصريف المياه .. إذا ما هطل المطر بقوة الموسم الأخير، ستكرر مأساة العام الماضي.