+A
A-

“الرباط الصليبي” يُنهي موسم تيسير محسن

أنهت الإصابة التي تعرض لها حارس فريق أم الحصم الأول لكرة اليد تيسير محسن موسمه الرياضي مبكرًا، إذ بينت الفحوصات الأولية التي خضع لها مساء الاثنين واليوم التالي عن تعرضه لـ “قطع الرباط الصليبي وتمزق رباط ثان” على مستوى ركبة الرجل اليسرى.

وكان تيسير قد أحدث زوبعة في صالة اتحاد اليد بأم الحصم يوم أمس الأول الاثنين خلال مواجهة فريقه مع باربار وتحديدًا في الدقائق الأربع الأخيرة، والتي سقط فيها أرضًا وهو يصرخ عاليًا ليُغمى عليه، في موقف حيّر الحاضرين في مدرجات الجماهير والمقصورة الرئيسية للملعب بالإضافة للاعبي الفريقين الذين تهافتوا لموضع اللاعب، كون الأخير فقد الوعي تمامًا، ما دعا البعض يستنجد بطلب الإسعاف، إلا أن اختصاصي العلاج لنادي باربار قام بالواجب وأرجع اللاعب لوضعه الطبيعي.

تيسير خرج من أرضية الملعب محمولاً على الأكتاف إلا أنه كان لا يستطيع الارتكاز على رجليه الاثنتين، ليؤخذ بعد المباراة مباشرة للمستشفى ومن خلال الأشعة التي خضع لها تبين أنه أصيب بقطع في أوتار الركبة، وهذا يعني أن الحارس لن يستطيع التواجد مع بقية زملائه فيما تبقى من منافسات على صعيد المسابقات المحلية لأنه سيحتاج على الأقل لما يقارب 6 أشهر من أجل التشافي للعملية الجراحية التي سيخضع لها ومن ثم الخوض في مرحلة العلاج الطبيعي.

وفي الجهة الأخرى، غاب لاعبنا الدولي ونادي باربار محمد حبيب عن اللقاء ذاته بسبب استمرار الآلام في “الانكل” إثر إصابته في لقاء فريقه مع نظيره الاتفاق في الجولة الثالثة من الدوري.

حبيب الذي ساند فريقه يوم أمس الأول من على مدرجات الجماهير أشار لـ”البلاد سبورت” إلى أنه سيخضع للفحوصات الطبية خلال هذه الأيام من أجل الوقوف على مستوى إصابته والعمل على علاجها من أجل العودة سريعاً، وخصوصًا أن اللاعب ينتظره استحقاق كبير مع منتخبنا الوطني من خلال التصفيات الآسيوية بكوريا الجنوبية والمؤهلة لمونديال العالم مطلع العام المقبل.