وصلت تذاكر مباراة بيرو أمام نيوزيلندا، في إياب الملحق الفاصل المؤهل للمونديال، والمقرر إقامتها اليوم الأربعاء، في إطار عملية إعادة البيع، إلى أرقام فلكية وصلت إلى 530 دولارًا أمريكيًا، في الوقت الذي لم تتجاوز الأسعار الأولية لنفس التذاكر 245 دولارًا.

وتبرز الفوارق الكبيرة بين الأسعار في المدرجات ذات المقاعد العادية، التي كانت تبلغ قيمة تذكرتها 35 دولارا، لكنها وصلت في إعادة البيع إلى 310 دولارات.

ويرى الخبراء أنه يجب الانتظار حتى يتبين مدى استعداد الجماهير لدفع هذه المبالغ الطائلة، لحضور المباراة التي قد تكون الأهم لمنتخب بيرو الأول، خلال السنوات الـ 36 الأخيرة.

ولتفادي عملية إعادة بيع التذاكر، لجأت الجهة الرسمية المسؤولة عن البيع إلى الانترنت، حيث يقوم الراغبون في شراء التذاكر بتسجيل اسمائهم على أحد المواقع، ثم تجرى قرعة بينهم لاختيار من له حق الشراء.

ورغم ذلك، وجدت عملية إعادة البيع مرتعا خصبا لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حسابات غير رسمية لأشخاص يبحثون عن تحقيق أرباح طائلة من وراء هذا الإجراء، حتى أن بعض ممن حصلوا على التذاكر من خلال عمليات البيع الرسمية وكانوا يرغبون في مشاهدة المباراة فعليا في الملعب، رضخوا لإغراءات السوق السوداء والربح الوفير وقاموا بإعادة بيع تذاكرهم.

وتتأهل بيرو إلى مونديال روسيا 2018 إذا نجحت في الفوز على نيوزيلندا في مباراة العودة بالعاصمة البيروفية، وذلك بعد أن تعادلت معها سلبيا بدون أهداف في مباراة الذهاب يوم السبت الماضي.