أدان محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري مستنكرًا التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن البحريني ودعمها للجماعات الإرهابية.

وأشار سموه بأن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد البحرين وشعبها المخلص الوفي إلا قوة وتماسك في وجه الأعداء والطامعين، مشيدًا سمو محافظ المحافظة الجنوبية على حرص وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لمتابعة مجريات الأمور ميدانيًّا للاطمئنان على سلامة وأمن المواطنين والمقيمين، معربًا بالوقت نفسه عن تقديره واعتزازه بكفاءة وبسالة رجال الدفاع المدني في السيطرة على الحادث بوقت قياسي وعلى الدور الكبير الذي قدمته شركة نفط البحرين بابكو إلى جانب رجال الأمن العام في التعامل مع الواقعة.

جاء ذلك، لدى ترؤس سموه للاجتماع الأمني الأسبوعي بقاعة الاجتماعات بمبنى المحافظة بالعوالي.

وتناول سمو محافظ المحافظة الجنوبية خلال الاجتماع سبل تركيز وتكثيف الخطط الأمنية لحماية المخيمين ومرتادي البر خلال موسم البر خاصة فيما يتعلق بالجانب المروري، حيث شدّد سموه على ضرورة اتخاذ الإدارة العامة للمرور المزيد من الإجراءات التي تساهم في منع حصول التجمهرات الشبابية بالمركبات في بعض أرجاء مناطق البر والتي من شأنها تهديد سلامة مستخدمي الطرق وتعرقل الحركة المرورية علاوة لما تشكله من منظر عام غير حضاري، وتطرق سموه كذلك إلى أهمية وضع التصورات لإيجاد الحلول الملائمة لمعالجة خطورة تقاطع منطقة العمر بصورة سريعة وبالشكل الذي يحقق السلامة والأمان لمستخدمي التقاطع.

كما استمع سموه إلى الإيجاز الأمني من مديرية شرطة المحافظة الجنوبية المتضمن نوعيه وعدد القضايا والبلاغات الواردة في المجمعات التابعة للمحافظة إلى جانب عدد من المواضيع الخدمية التي تتطلب التنسيق مع الجهات المعنية لتصويبها ومعالجتها أبرزها إنارة عدد من المواقع التي يتم استغلالها بشكل غير سليم تترتب على إثرها وقوع عدد من الملاحظات والمخالفات القانونية.

كما حثّ سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة الأعضاء بضرورة إتمام الجاهزية لتوفير الخطة الأمنية الشاملة استعدادًا لشهر ديسمبر، وما يتخلله من مناسبات واحتفالات وطنية تتطلب تظافر الجهود ومضاعفة العمل لتأمين الحركة المرورية وحفظ النظام العام لينعم المواطنين بالسلامة والراحة والطمأنينة خلال الاحتفالات الوطنية.