قال العضو المنتدب لمركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة الشيخ هشام بن محمد آل خليفة إن ريادة الأعمال تلاقي اهتماما كبيراً من البحرين، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة.

وذكر أنه “تم إنشاء لجنة برئاسة وزير الصناعة والتجارة والسياحة ورئيس مجلس التنمية الاقتصادية والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية والرئيس التنفيذي لتمكين، والتي تقضي أن المشاريع لتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، والتي أصبحت في تنسيق وبرنامج متحد من جميع الجهات الآن”.

جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة من انعقاد الملتقى والمعرض العالمي الثاني لسيدات الأعمال” المرأة في المجال الهندسي” يوم أمس، والتي تختص مبادرات عالمية في مجال ريادة الأعمال من حاضنات الأعمال إلى المسرعات.

إبداعات جمالية

وفي الجلسة الرابعة التي تتحدث حول محور التنمية المستدامة في مجال الصناعة، أشار مؤسس عمار كرييتف ستوديو عمار بشير إلى أنه من المهم أن تستمر الاستدامة لإبقاء النظم الحيوية متنوعة؛ من أجل تقديم أجزاء من التصميم.

وبيَّن أن الأفكار يمكن أن تولد الإبداع، لافتا الى أن “بعض المواد في المسارح والديكور نأخذها من المكونات المستخدمة نفسها، والتي لا نقوم برميها، بل بإعادة تدويرها واستخدامها مرة أخرى”.

وبيَّن أنه “لتحقيق أهداف الاستدامة لابد أن نقوم بوعي الجمهور بإعادة تدوير ما هم بحاجة له”.

قصة النجاح

من جهة أخرى، قالت نائب رئيس (مايا شوكولا وذ ليفينج كونسبا) سونيا جناحي “إنه في العام 2002 بدأنا بمشاريع في الاستثمارات العقارية والهندسة والديكور والمقاولات، فيما قصة النجاح اتجهت إلى أن نقوم بتغيير اتجاه المشاريع، وهو تغيير اتجاه المشاريع من الاستثمارت العقارية والدخول لمجال الشوكولاته”.

وأشارت إلى أن العمل في (مايا شوكولا) مازال يحقق نجاحا واسعا، والذي كانت الفكرة الأساسية هو أن زبدة الشوكولاته السوداء تحتوي على 10 % بالسكر، خصوصا في ظل إصابة الكثير من الأفراد في مملكة البحرين بمرض السكر.

وقالت “بدأنا منذ أكثر من 10 سنوات ومستمرين حتى هذا اليوم، إذ إن هناك دوراً في توعية المجتمع من الناحية الصحية، ونعمل على ترويج التمتع بتناول الشوكولاته بطريقة صحية”.

الابتكار والإبداع

وأضافت نائب رئيس بنك البحرين للتنمية أريج الشاكر أن المنظور الأول يتعلق بالبيئة، وهو جزء كبير من العمل، والابتكار والتركيز على كيفية أستدامة العمل، وخلق الإبداع في العمل عبر استخدام أساليب عدة.

وقالت “إن نصيحتي بألا يضع الفرد كافة شغفه في عمله؛ حتى لا يقوم باتخاذ قرارات، إذ سنواجه تشتيتا في قراراتنا”.

17 هدفا

ونوه المستشار الاقتصادي بمجلس التنمية الاقتصادي يارمو كوتيلاين في الجلسة الرابعة التي تخص التنمية المستدامة في مجال الصناعة بأن “لا تكون الاستدامة على حساب أناس آخرين، وضرورة على أن تقوم على أساس ما نسميه بالطريقة المشتركة عبر تبني الـ 17 هدفا المستدام المتبناة من الأمم المتحدة، وأن موضوع الاستدامة أمر معقد ومختلف الأبعاد.

وقال: “من أجل أن نحقق هذا الأمر في الطريق الصحيح لن نستطيع استخدامه في الطريقة البيروقراطية، مطالبين أصحاب الأعمال بدمج الأهداف المستدامة في أعمالهم والقيام بها”.