+A
A-

إعفاء الأيتام من رسوم التخرج... ولمعالجة انقطاعات الكهرباء

تجاوزت مدرسة المحرق الثانوية للبنين درجة “غير ملائم” بعد أن كانت عليها في الدورتين الأولى والثانية من تقارير هيئة جودة التعليم والتدريب لتحصل على درجة “مرض” في الدورة الأخيرة (2015 - 2018).

وبيَّن التقرير أن تقدير الفاعلية العامة للمدرسة مرض لمبررات، منها تحقيق المدرسة تقدما في مستوى أدائها العام في معظم مجالات العمل المدرسي، ومن المستوى غير الملائم إلى المستوى المرضى عموما، وإلى المستوى الجيد في مجال التطور الشخصي للطالب والقيادة والإدارة والحوكمة.

وأظهر التقرير تفاوت المعلمين في توظيف إستراتيجيات تعليم وتعلم مناسبة واستثمارهم وقت التعلم، وفي فاعلية أساليب التقويم والاستفادة من نتائجها في تلبية احتياجات الطلبة التعليمة بمختلف فئاتهم.

وبيَّن التقرير تقدم ترتيب المدرسة من المركز 28 إلى 13 في مؤشر نسب النجاح في الامتحانات النهائية على مستوى المدراس الثانوية البالغ عددها 33 مدرسة في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الماضي 2016 - 2017.

وأشار التقرير إلى أن معظم الطلاب يساهمون بفاعلية وحماسة في الحياة المدرسية بمشاركتهم في الدروس والبرامج المتنوعة التي تتوافق مع ميولهم ومواهبهم كبرامج وانشطة الإذاعة الصباحية والكشافة والمجلس الطلابي ومراكز الإبداع.

ولفت إلى أن المدرسة تدعم احتياجات الطلاب الشخصية بتقديم المساعدات العينية كإعفاء الأيتام من رسوم حفل التخرج وتنفيذ برامج ذات أثر على كبير في تعديل سلوك الطلاب كبرنامج كن مسؤولا كما يحظى الطلاب الذين يعانون أمراضا مزمنة ومشكلات نفسية باهتمام أدى إلى انخراطهم في الحياة المدرسية.

توفر المدرسة الموارد البشرية والمادية للطلاب من ذوي الإعاقات الحركية والسمعية وتدمجهم في البرامج الإثرائية والرياضية وتشجعهم في المسابقات والفعاليات.

وأوصى التقرير سد النقص في الموارد البشرية والمادية والمتمثل في:

- المعلمين الأوائل لقسمي اللغة العربية والمواد التجارية، إضافة إلى مرشد اجتماعي أول، واختصاصي مركز مصادر التعلم.

- دورات المياه بما يتناسب وإعداد الطلاب مع إخضاع المدرسة للصيانة الدورية ومعالجة انقطاعات الكهرباء المتكررة.

وتأسست المدرسة في العام 2000، وتضم الطلبة من الصف الأول حتى الثالث الثانوي، وتستوعب 970 طالبا تقريبا، و14 إداريا، و3 فنيين، و98 معلما.