قال الرئيس التنفيذي لمجموعة “جي أف اتش”المالية هشام الريس، إن المجموعة بصدد توسيع استثماراتها في قطاع التعليم المحلي بتشييد مدرسة جديدة في البحرين، إلى جانب التخارج من بعض الاستثمارات الأميركية والإدراج في السوق السعودية.

وابلغ الريس الصحافيين على هامش منتدى المصرف الخليجي التجاري للتنويع الاقتصادي والذي اختتمت أعماله أمس في المنامة، أن المدرسة الجديدة ستتبع المدرسة البريطانية التي تملكها المجموعة المالية والتي تقع في الهملة.

وأشار إلى أن الأصول أو المحفظة التعليمية للمجموعة المالية سترتفع لنحو 300 مليون دولار مع امتلاكها لمدارس في المملكة وخارجها.

وكانت ملكية المدرسة البريطانية قد انتقلت إلى “جي أف اتش” بعد نزاع قضائي بين الأخيرة وأحد المسؤولين السابقين في البنك والتي أفضت إلى الحصول على مطالبات بمئات الملايين من الدولارات. وأكد الريس أن المجموعة ستعزز من محافظها واستثماراتها التعليمية في كل من البحرين ودبي، مشيرا إلى دخول شريك جديد بالأصول الاستثمارية في مجال التعليم في البحرين ودبي، الأمر الذي سيتيح التوسع بقطاع التعليم والمدارس ليشمل جميع دول الخليج.

وقال “هدفنا هو رفع مستوى التعليم إلى جانب التوسع في منطقة الخليج”. وأشار الريس إلى أن البنك بصدد التخارج من مجموعة من المحافظ بقيمة تفوق قيمتها 180 مليون دولار.

وكشف الرئيس التنفيذي “جي أف اتش أن المجموعة تقدمت بطلب للإدراج في سوق المال السعودية ليرتفع بذلك عدد الأسواق التي تدرج فيها أسهم المجموعة إلى أربعة أسواق، إذ ان أسهم المجموعة مدرجة حاليا في دبي والكويت والبحرين.