لدى لقاء سموه وزير البحرية الأميركي، أشاد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة برؤية الولايات المتحدة الأميركية تجاه الأوضاع والتحديات في المنطقة وبنهجها في دعم أصدقاء وحلفاء أميركا ووقوفها إلى جانبهم في مواجهة الأخطار التي تهدّد الأمن والاستقرار وفي مقدمتها الإرهاب.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الشراكة الاستراتيجية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية أصبحت تشهد تطورًا ملحوظًا على عمر إدارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، لما تبديه من تفهم وتفاعل إيجابي للأوضاع والتحديات التي تمر بها المنطقة ما يبعث على الارتياح، ويفتح المجال واسعًا نحو المزيد من التعاون والتنسيق في مختلف القضايا التي تعزّز أمن المنطقة واستقرارها. وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح أمس وزير البحرية الأميركي ريتشارد سبنسر والوفد المرافق، حيث استعرض سموه معه علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية وآليات دعمها وتطويرها في مختلف المجالات.

وخلال اللقاء نوّه سموه بأهمية الاتفاقيات الموقعة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية أو تلك التي ستدخل حيّز التنفيذ في المستقبل القريب في تعميق آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات العسكرية والأمنية، استنادًا إلى ما يربط بين البلدين من علاقات وثيقة وراسخة، منوّهًا سموه بمسار التعاون العسكري بين البلدين والحرص على تنميته وتطويره وبخاصة في ظل ما حققه من نجاح على مختلف الأصعدة وفي مختلف المجالات.

وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمسار علاقات التعاون والصداقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية ورغبة البلدين الأكيدة في تعزيزها وتطويرها، مؤكدًا سموه أن المجال دائمًا مفتوح أمام تنمية هذه العلاقات والارتقاء بمجالات التعاون الثنائي بين البلدين ومنها التعاون العسكري.

وأعرب وزير البحرية الأميركي عن اعتزاز بلاده بما توليه حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من اهتمام بكل ما يعزّز من مجالات التعاون بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية في مختلف المجالات بما يعكس طبيعة وقوة العلاقات التي تربط بين البلدين.