+A
A-

قرينة العاهل: الدعم الملكي خير عون وأكبر نصير لدوام نهضتنا النسائية

توجهت قرينة العاهل رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بخالص تهانيها لنساء ورجال البحرين بمناسبة يوم المرأة البحرينية الذي تحل ذكراه العاشرة هذا العام، إذ قالت سموها “إننا نحتفي بإسهامات وإنجازات المهندسة البحرينية التي استطاعت كأخواتها أن تضع بصماتها الواضحة في مجالات العمل والإنتاج كافة؛ لتخلد مسيرة عطرة من العطاء المخلص والعمل الجاد الذي يبعثنا على الدوام بالفخر والاعتزاز والإيمان التام بقدرة المرأة البحرينية على حمل أمانة وطنها ورعاية أبنائه، والذي يسجل لها تاريخه العريق، بأحرف من نور، ما قدمته وتقدمه من أعمال جليلة وإسهامات رفيعة”.

جاء ذلك في تصريح لسموها بمناسبة يوم المرأة البحرينية، إذ قالت إن “الأول من ديسمبر، وما يحمله من قيمة أدبية ومعنوية كبيرة المجسدة للمكانة الكبيرة التي تحتلها المرأة البحرينية كشريك ومساهم لا غنى عنه في مسيرة البناء والتطوير، هي مناسبة وطنية خالدة ورديفة لذكرى أعياد الوطن المباركة، كما وصفها قائد المسيرة صاحب الجلالة عاهل البلاد الذي نجد في دعمه ورعايته لمسيرة تقدم المرأة، بفضل من الله، خير عون وأكبر نصير لدوام نهضتنا النسائية التي باتت نبراساً وعنواناً لرفعة ونهوض وطن بأكمله”.

واعتبرت سموها أن ما تشهده المرأة البحرينية من تقدم ورقي ما كان ليتحقق لولا المساندة غير المسبوقة للرجل البحريني الذي لم يتردد أبداً عن إتاحة كل الفرص أمام شريكته في البناء والعطاء وبصورة مشرّفة تؤكد تحضر المجتمع البحريني المعروف بثقافته الرفيعة وانفتاحه على كل ما من شأنه أن يرتقي بإنجازاته الوطنية ويحافظ عليها. وتأتي مناسبة يوم المرأة البحرينية خير فرصة لتجديد الاعتزاز بتلك المواقف النبيلة للمجتمع البحريني الفخور بنسائه.

وفي ختام تصريحها شكرت رئيسة المجلس الأعلى للمرأة جميع مؤسسات الدولة على جهودهم المشكورة والمساندة لنهوض المرأة البحرينية واستمرار تقدمها على الأصعدة كافة، إذ أعربت سموها عن تقديرها الخالص لما تشهده أعمال المجلس من اهتمام من قبل شركائه تتمثل في جدية العمل المشترك والتنسيق الدائم والدعم الكبير، وخصت بالذكر الحكومة الموقرة وما تتولاه من مسؤولية واضحة تجاه إدماج احتياجات المرأة البحرينية في العملية التنموية وحفظ مساهماتها في الاقتصاد الوطني، وما تبذله كذلك السلطة التشريعية ومؤسسات القطاع الخاص والعمل المدني من جهود لافتة في هذا الإطار.