+A
A-

اسمه النجمة.. ومحد يتحده.. وكأس آسيا صار بيده

لم يكن مساء الخميس الماضي عاديا بالنسبة لمنتسبي نادي النجمة، فقد شهد تتويج الفريق الأول لكرة اليد بكأس البطولة الآسيوية للأندية في نسختها العشرين التي أقيمت في حيدر آباد الهندية.

ليلة اكتسى لونها بالأزرق والأبيض فقط؛ فالفريق بقميصه “الرهيب” قدم مستوى كبيرا للغاية في النهائي أمام الدحيل القطري، واستحق الخروج منتصرا عطفا على الأداء الذي قدمه على مدار الشوطين خصوصا في الدقائق الأخيرة التي تعامل معها بعنصرَي الهدوء والروح العالية، وتمكن من بسط إيقاعه على اللقاء وتوسيع فارق الأهداف الذي أطاح بخصمه بجدارة واستحقاق.

بطولة غالية، اعتلى على إثرها “الرهيب” منصة التتويج بطلا، في سابقة تاريخية للعبة كرة اليد البحرينية. ودون أدنى شك، يُحسب هذا الإنجاز الفريد - الذي جعله يصل للعالمية عبر تأهله لبطولة “سوبر جلوب” - إلى مجلس إدارة النادي وعلى رأسهم الرئيس الذهبي “صانع البطولات” عيسى القطان والأب الروحي للعبة كرة اليد “النجماوية البحرينية” محمد طالب ورئيس جهاز اللعبة صلاح الرفاعي والجهازين الإداري والفني وكتيبة اللاعبين الذين بفضل سواعدهم تحقق ذلك، وهم كابتن الفريق حسن محمود، حسين الصياد، علي عيد، علي ميرزا، حسين بابور، مهدي سعد، محمد ميرزا، محمود الونة، الحارسان محمد عبدالحسين وهشام عبدالأمير، حسين “جنكي”، حسين محمد، حسن شهاب، سلمان سلطان، علي فريد، إضافة لدعم جماهيره القليلة التي ذهبت للهند وآزرتهم.

“البلاد سبورت” عاشت الأفراح النجماوية ورصدت أصحابها من إداريين ولاعبين، وكل من ساهم في هذه الفرحة التي طغت على محيا منتسبي “الرهيب”.