+A
A-

حميد المخلوق: دراسة جدوى ووضع السوق أولا

حميد المخلوق.. شاب بحريني طموح، لا حدود لأحلامه، ويسعى لإنجاز الكثير، وقد بدأ مشروعه الخاص في مجال التصوير الفوتوغرافي في ستوديو تصوير يحمل اسم “حميد فوتوغرافي”.

يقول المخلوق إنه بدأ مشروعه بعد عمل دراسة جدوى ودراسة وضع السوق الحالي والاستفادة من تجارب بعض الأصدقاء الذين خاضوا تجربة مقاربة. “البلاد” التقته وأجرت معه دردشة قصيرة وفيما يلي نصها:

هل لك أن تحدثنا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقته؟

- طبيعة عملي هو التصوير الفوتوغرافي في مجال تصوير المنتجات والتصوير الدعائي والتجاري. كما أن لدي نوعا آخر وهو تصوير الشخصيات والتصوير المؤسسي. وأقدم أيضًا خدمة نوعية جديدة وهي خدمة المعالجة الرقمية وهي خدمة تتيح لأصحاب المشاريع فرصة إرسال الصور لمعالجتها. أطلقت هذا المشروع في الـ 29 من شهر نوفمبر 2017.

 

هل استفدت من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال، وهل تتلقى النصيحة من الوالد أو من أي أفراد العائلة؟

- نعم استفدت، بدأت مشروعي الفوتوغرافي بعد عمل دراسة جدوى ودراسة وضع السوق الحالي والاستفادة من تجارب بعض الأصدقاء الذي خاضوا تجربة مقاربة. فقد وجهوا لي نصائح متعددة تتعلق بالجانب الإداري والمالي وجانب العلاقات العامة. وأتلقى النصائح والدعم الكبير من الوالدين والأهل والأصدقاء وكان للوالدين الفضل الكبير من بعد الله سبحانه في التوفيق وتيسير الأمور لخوض المشروع.

 

كيف تدير عملك الخاص، هل تتواجد باستمرار أم تضع الخطط والبرامج للعاملين لديك، وما أسلوبك في الإدارة، وكيف تطوره تماشيا مع المتغيرات؟

- أنا أباشر إدارة مشروعي بنفسي، بحيث أتوجه للأستوديو كل يوم كموظف وصاحب مشروع. استقبل طلبات التصوير من المؤسسات والشركات والأفراد، ثم أقوم بترتيب المواعيد شخصياً بشكل جيد وأعمل بشكل منظم، كما يعمل الاستوديو بنظام المواعيد فقط. وطالما أنا في طور التأسيس لاستوديو متخصص في تصوير المنتجات والتصوير الدعائي، فإنني أطمح لتطوير المادة التي أقدمها أكثر مما هي عليه الآن بحيث تتناسب مع معايير ومستويات تصوير المنتجات والأشخاص عالمياً والتي نشاهدها كل يوم في الإعلانات وغيرها ومحاولات وضع بصمة جديدة يمكن أن تمثلني كشاب بحريني يحب التحدي.

 

هل تفكر بتطوير وتوسيع أعمالك؟

- نعم افكر بذلك. وستكون هناك خطة مستقبلية قريباً لتطوير هذا المشروع وصقله بشكل أفضل بما يتناسب مع العالم الجديد المقبل على مواقع التواصل الاجتماعي.