+A
A-

“تكنو لا إعاقة” يدعو لمساعدة ذوي الإعاقة بالتكنولوجيا

أعرب النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، عن سعادته بنجاح مؤتمر ومعرض #تكنو_لا_إعاقة، الذي أسدل الستار على فعالياته أمس، وأقيم تحت رعاية سموه بالتزامن مع اليوم العالمي للمعاق تحت شعار “بالتقنية والارادة.. نتجاوز الإعاقة”.

وقال سموه “سعداء بالنجاح الذي حققه مؤتمر #تكنو_لا_إعاقة، عبر ما شهده من مشاركة واسعة وجلسات وورش عمل تميزت بالحقول العلمية والمعرفية والتجارب الإنسانية الممتزجة مع أطروحات الإكاديميين والاختصاصيين في المجال التكنولوجي والوسائل والتقنيات الحديثة المساعدة الموجهة لمساندة ذوي العزيمة، فالمؤتمر حقق الأهداف التي رسمناها والتي تصب في مصلحة تعزيز أهمية توجيه الرعاية والدعم لهذه الفئة؛ من أجل أن تنعم بحياة أكثر طبيعية متجاوزة صور وأشكال الإعاقة المختلفة، لتمضي نحو تحقيق أحلامها وتطلعاتها بأن تكون قادرة على استنشاق عليل التغير الذي يمكّنها أن تكون أكثر جهوزية للمشاركة في القطاعات المختلفة والمساهمة في العطاء بالعملية التنموية في البلاد”.

وأضاف “إنني أفتخر بذوي العزيمة وبالطاقات والقدرات التي يمتلكونها والتي من خلالها يرسمون الإبداع والتميز، فهم نموذج أصيل للإصرار والتحدي ومواجهة الصعوبات والحواجز. وهذا كله يدفعني نحو الاستمرار بإطلاق المبادرات الجديدة التي أكرس من خلالها الجهود لمواصلة النهج من أجل تحقيق الأهداف والتطلعات الرامية لتحقيق كل ما يلبي طموحات ذوي العزيمة ويدفع نحو تطوير وارتقاء قدراتهم، وتشجيعهم نحو كسب مزيد من الثقة وتعزيز الثقافة والمعرفة وتوسيع المدارك والمفاهيم التي يمكنها جميعا أن تصنع الفارق وتزيد من عطائهم وإبداعاتهم في مختف المجالات، بما يعزز اندماجهم ومشاركتهم بالمجتمع”.

وفي الختام، وجه سمو الشيخ خالد بن حمد الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة العليا المنظمة برئاسة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة وجميع اللجان العاملة، والتي رسمت التميز التنظيمي للشكل العام لهذا المؤتمر والذي أسهم في إنجاح العمل الجماعي وبلوغ الأهداف والغايات التي تصب في مصلحة توفير حياة أفضل لذوي العزيمة وفق أحدث الوسائل والتقنيات والمتطورة.

التوصيات الختامية

خرج المؤتمر بـ 6 توصيات هي: إنشاء مؤسسة لتبني وتصنيع ودعم وتسويق التجارب الابداعية في مجال التقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، تعزيز المبادرات التطوعية المؤسسية والدولية من أجل تحقيق التمكين للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقنيات المعلومات والاتصالات، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في توعية وتأهيل وتدريب المهنيين وأولياء الأمور والمختصين بالتقنيات المساعدة للتقليل من التحديات والمشكلات الحسية والحركية والتواصلية للأشخاص من ذوي الإعاقة، إرساء مبدأ صناعة الكوادر الفنية، والتقنية بتكنولوجيا الإعاقة والقادرة على توظيفها في تأهيل وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة، توظيف التقنيات الحديثة (مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي والحوسبة السحابية) وغيرها من التقنيات المساندة) في مجال التدريب والتعلم للأشخاص ذوي الإعاقة لتعزيز التنمية المستدامة ودمج التقنيات المساعدة في الكشف والتقييم والتدخل العلاجي للأشخاص من ذوي الإعاقة في مرحلة التدخل المبكر والمراحل اللاحقة.