+A
A-

الشارع العربي والعالمي “ينتفض” نصرة للقدس

عمت المظاهرات أمس الجمعة مدنا وعواصم عربية وعالمية عدة؛ تنديدا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

وفي العاصمة الأردنية عمّان خرجت مظاهرات رفع خلالها المتظاهرون لافتات منددة بالقرار، كما نظم نواب وقفة أمام السفارة الأميركية للاحتجاج على قرار ترامب.

وفي القاهرة عاصمة مصر، احتشد مئات المتظاهرين داخل الجامع الأزهر وفي ساحته ورددوا هتافات بينها “القدس عربية” و “يا ترامب يا جبان الشعب العربي في كل مكان”.

ووصف خطيب صلاة الجمعة في الجامع الأزهر اعتزام الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس بأنه قرار إرهابي وأنها ستكون مستوطنة أميركية تضاف إلى المستوطنات الإسرائيلية هناك.

كما خرجت مظاهرات كبيرة في المخيمات الفلسطينية، بالعاصمة اللبنانية بيروت، ردد خلالها المتظاهرون شعارات تندد بالإدارة الأميركية، فيما أقدم بعضهم على حرق العلمين الأميركي والإسرائيلي.

وتظاهر آلاف الأتراك في مدن تركية مختلفة، وخرجوا بمظاهرات في الميادين العامة، ورفعوا الأعلام التركية والفلسطينية، فضلا عن ترديد هتافات منددة بالولايات المتحدة وإسرائيل.

وفي دول المغرب العربي، خرت مظاهرات حاشدة لطلاب وأساتذة المعاهد في مدينة جرجيس التونسية، كما شهدت مدن عدة في المغرب مظاهرات مماثلة.

كما تظاهر الآلاف في ماليزيا وإندونيسيا وفي باكستان نصرة للقدس، في وقت شددت السلطات الأمن حول سفارات الولايات المتحدة في هذه البلدان.

وانضم زعماء الدولتين الآسيويتين إلى الأصوات التي أدانت قرار ترامب بشأن القدس، الذي أعلنه الأربعاء.

وتجمع آلاف عدة من المحتجين وأخذ بعضهم يردد هتافات معادية للولايات المتحدة وأحرقوا دمية على شكل ترامب، أمام السفارة الأميركية في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وفي إندونيسيا، وصل مئات المحتجين إلى السفارة الأميركية في جاكرتا عاصمة أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان، وارتدى بعضهم الكوفية الفلسطينية الشهيرة ولوحوا بالعلم الفلسطيني فيما كبر آخرون، وفق “رويترز”. من جانبه، قال المتحدث باسم شرطة جاكرتا، أرغو يونو “جهزنا أفرادا ودوريات لتأمين سفارة واشنطن. نتوقع ما بين 500 و1000 محتج”.

ونصحت السفارة الأميركية في جاكرتا رعاياها بتجنب مناطق الاحتجاجات، وقالت إن قنصليتها في سورابايا، ثاني أكبر المدن الإندونيسية، علقت الخدمات للجمهور، أمس الجمعة.