+A
A-

وزير الخارجية: إيران أسست شبكة تابعين يمارسون العنف والإرهاب

قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة “إن إيران قد أسست شبكة من التابعين لها في المنطقة، وهم يمارسون اليوم العنف والإرهاب بدعوة منها”.  وتحدث الشيخ خالد بن أحمد في الجلسة الأولى لقمة “حوار المنامة” أمس عن وجود حالة من “زواج المصلحة” بين روسيا وإيران، ونتمنى ألا يتحول إلى “زواج حب”.

وأردف: يجب أن نتعامل مع روسيا بعيدا عن مبادئ وخطوط الحرب الباردة. لطالما كان لروسيا اهتمامات وحلفاء في هذه المنطقة.

 

حرائق ظاهرة

وأكد الوزير الشيخ خالد أن مجلس التعاون الخليجي يواجه تحديات من أماكن عدة في المنطقة، والحرائق الظاهرة تحيط بنا.

غير أن وزير الخارجية عاد ليؤكد أن العراقيل التي تحيط بالمنطقة باتت أقرب إلى الحل.

وعن الأزمة القطرية، أشار الشيخ خالد بن أحمد إلى أن عقودا مرت على السياسة القطرية التي تهدد أمننا الوطني، وبعد فشل الدوحة في احترام الاتفاقات، حاولنا كثيرا الحفاظ على وحدة مجلس التعاون، غير أن اتخاذ التدابير الراهنة كان ملحّا.

فرع الجمهورية

وفي الشأن اليمني، شدد الوزير على أن الحوثيين هم من رفضوا الجلوس على طاولة الحوار، بعد أن عرضت عليهم. لقد رفضوا الجلوس مع ممثلي اليمن من السياسيين.

وأردف: بدل أن يضعوا أيدهم بيد شركائهم لبناء الوطن، فضلوا أن يسعوا لتحويل بلدهم لفرع من الجمهورية الإسلامية.

وفي الأزمة اليمنية أيضا، تطرق الشيخ خالد بن أحمد إلى ما يلعبه مركز سلمان للمساعدة الإنسانية والإغاثة من دور في تأمين المساعدة الإنسانية لأبناء اليمن الشقيق.

 

فرض الأجندة

وأشار الوزير إلى الواقع السلبي الذي يلعبه حزب الله في لبنان بعد تحوله إلى قوة نافذة تفرض أجندتها بالقوة على اللبنانيين الذين لا يشاركونها الرؤية.  وتابع: يسعى حزب الله إلى توسيع عملياته إلى مناطق أخرى (خارج لبنان)، وأسهم في تعزيز الفوضى في العراق، وهو لا يمكن أن يصنف إلا كمنظمة إرهابية.

ولم يغفل الوزير التطرق إلى الدور الذي تلعبه المملكة الأردنية الهاشمية، قائلا: “الأردن بلد عزيز وتحمل الكثير من المسؤوليات إزاء الهاربين من الحروب والويلات (اللاجئين)، ولن ننسى رعايته للمقدسات في القدس الشرقية”.

 

مزاعم وحدود

وتطرق وزير الخارجية إلى حديث الساعة عند العرب والعالم، مشيرا إلى أن قرار الرئيس دونالد ترامب نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، يهدد عملية السلام التي يأمل فيها الملايين.

وأردف: البحرين كحليف وصديق للولايات المتحدة، لم تشكك يوما في النوايا الأميركية، غير أن القرار يمس حقوق الفلسطينيين، وينتهك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وتابع: لا يمكن بناء دولة حديثة بناء على مزاعم قديمة. لن تنتهي المزاعم التاريخية القديمة على الأراضي، فالحدود لطالما تغيرت.