+A
A-

بضغط روسي.. وفد النظام السوري ينضم لمفاوضات جنيف

وصل وفد النظام السوري، الأحد، إلى جنيف للمشاركة في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة.

وجاءت عودة وفد النظام إلى جنيف بعد ضغوط روسية وتحذيرات المبعوث الأممي من تداعيات تعطيل أي طرف للمفاوضات.

وكانت الجولة الثانية من مفاوضات جنيف بنسخته الثامنة استؤنفت الثلاثاء باجتماعات بين وفد المعارضة السورية والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، الذي أعلن أن الجولة الحالية يمكن أن تتواصل حتى أواسط الشهر الحالي.

في المقابل، قال أعضاء في وفد المعارضة إن ضغوطا أوروبية وأميركية مورست عليهم لتجميد مطلب رحيل الأسد والقبول بتمثيل “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” في المباحثات. وانطلقت الجولة الثامنة من جنيف نهاية نوفمبر، وأعلن دي ميستورا أنها ستشمل مفاوضات مباشرة بين المعارضة والنظام حول الإصلاحات الدستورية والانتخابية من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين، لكن وفد النظام تأخر يوما واحدا عن الوصول وغادر بعد يومين متهما المعارضة بتلغيم الطريق إلى المحادثات من خلال إصرارها على ألا يكون للأسد أي دور مؤقت في الانتقال السياسي بسوريا لتستأنف الجولة الثامنة من المحادثات بعد انقضاء استراحة الأيام الثلاثة، بحضور وفد المعارضة وغياب وفد النظام الذي قرر العودة متأخرا.

من جانب آخر، تمكن مقاتلو “داعش” من استعادة أراضٍ في محافظ إدلب في شمال سوريا إثر اشتباكات مع تنظيم آخر، وذلك بعد نحو 4 سنوات من طردهم من المنطقة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد السوري إن “داعش” سيطر على قرية باشكون بعد اشتباكات مع “هيئة تحرير الشام”. وجاء ذلك بعد أيام من المواجهات بين تنظيم “داعش” وهيئة تحرير الشام في محافظة حماة المجاورة تمكن خلالها التنظيم المتطرف من السيطرة على مجموعة قرى في شمال شرقي المحافظة، بحسب المرصد.

والسيطرة على باشكون تعيد تنظيم “داعش” إلى إدلب بعد نحو أربع سنوات من طرده من المحافظة الواقعة في شمال غربي سوريا. وخسر “داعش” في الآونة الأخيرة معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، وخصوصا مدينتي الرقة والموصل.

وبعد نحو عام من انطلاق العمليات العسكرية من الموصل في شمال العراق، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، السبت، سيطرة قواته “بشكل كامل” على الحدود السورية العراقية، مؤكدا “انتهاء الحرب” ضد تنظيم “داعش”.