+A
A-

أوزيل يمهل برشلونة

 استقر نادي برشلونة الإسباني على مسعود أوزيل، نجم آرسنال الإنجليزي كخيار بديل في حال فشل مفاوضات التعاقد مع فيليب كوتينيو صانع ألعاب ليفربول.

وينتهي العقد الحالي لأوزيل مع آرسنال نهاية الموسم الجاري، ولا يرغب اللاعب الألماني في تجديد عقده مع الجانرز، وهو ما جعل تقارير تربطه بالانتقال لأندية أوروبا كبيرة، ومنهم برشلونة.

ووفقا لصحيفة موندو ديبورتيفو، فإن وكلاء أوزيل قد تواصلوا مع إدارة برشلونة، وأخبروهم بأن اللاعب يريد أن يعرف في أقرب وقت ممكن، ما إذا كانوا مهتمين بضمه أم لا.

وطلب وكلاء اللاعب أيضًا من إدارة البارسا إجابة النهائية بشأن اهتمامهم باللاعب خلال أسبوعين، هذا في الوقت الذي أكدوا فيه أيضًا لمسؤولي البلوجرانا، أن اللاعب لم يتفق حتى الآن مع أي نادٍ في انتظار عرض برشلونة.

يذكر أن أوزيل البالغ من العمر 29 عامًا، ربطته تقارير أخرى بالانضمام إلى صفوف مانشستر يونايتد، والذي يدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي سبق له العمل مع اللاعب في نادي ريال مدريد الإسباني.

وكشفت تقارير إخبارية، أمس أن اللاعب التركي، أردا توران، طرح على ناديه برشلونة، إمكانية الرحيل معارا إلى ناد آخر، لكي يتمكن من اللعب.

وأشارت صحيفة (موندو ديبورتيفو)، إلى أن توران بات واثقا، من أنه خارج حسابات مدرب البارسا، إرنستو فالفيردي، لذا يود الرحيل في موسم الانتقالات الشتوية المقبل.

وأضافت أن المقابل المادي، الذي يطلبه النادي الكتالوني، نظير الاستغناء عن خدمات لاعبه التركي، يعد كبيرا، لذا طرح توران إمكانية أن يرحل على سبيل الإعارة.

وتقول الصحيفة إن محيط توران، ينصحه بالعودة للعب في تركيا، ولكن الأمر لن يكون سهلا، نظرا لأن نادي بشكتاش لن يضمه، كما أن ناديه الأصلي، جالاطة سراي، لا يبدو أن وضعه الاقتصادي يسمح له بالأمر.

وكان جالاطا سراي، قد أعرب عن رغبته في عودة توران إلى صفوفه مجددا، كما قام الصيف الماضي بالبحث عن جهة راعية، تتمكن من تحمل راتب اللاعب التركي.

ورغم الحديث عن اهتمام عدة أندية أوروبية بضم توران، مثل أرسنال وموناكو، لم يقم أي منها بتقديم عرض رسمي، سواء للبارسا أو للاعب.

يذكر أن توران قد حصل، الأسبوع الماضي، على الإذن الطبي للعب، بعد تعافيه من إصابة في الكاحل.

وانضم توران (30 عاما) إلى برشلونة عام 2015، قادما من أتلتيكو مدريد مقابل 34 مليون يورو، بالإضافة إلى سبعة ملايين أخرى كمتغيرات، ويمتد عقده مع النادي الكتالوني حتى 2020.