+A
A-

كتابات غير لائقة بحمامات “ابتدائية بوري” وشح بالمظلات

حافظت مدرسة بوري الابتدائية للبنين على تقدير مرض للمرة الثانية حسب تقارير إدارة مراجعة أداء المدارس الحكومية بهيئة جودة التعليم والتدريب.

وارجع التقرير مبررات الحكم بمرض للفعالية العامة للمدرسة التي تفاوتت فيها عمليات التخطيط الاستراتيجي وانعكاسها على جميع مجالات العمل المدرسي.

وأورد أن فاعلية المساندة التعليمة المقدمة لطلاب برامج التفوق والموهبة مع تفاوت المساندة المقدمة لطلاب ذوي التحصيل المنخفض خاصة في البرامج المدرسية للحلقة الثانية.

ولفت إلى تواصل المدرسة الإيجابي مع المجتمع المحلي وتفعيل مشاركة أولياء الأمور في الحياة المدرسة مما انعكس على رضا الطلاب وأولياء أمورهم.

وبين أن المدرسة واجهت بعض التحديات التي تمثلت في نقص اختصاصي مركز مصادر التعلم وشرطي مجتمع ثابت وصالة رياضية خاصة بالمدرسة فضلا عن قلة المساحات المظللة.

وأشار إلى جوانب تحتاج إلى تطوير منها مستويات الطلاب في اللغة الإنجليزية بالصف السادس من حيث نسب الإتقان ومستويات الطلاب في دروس المواد الأساسية في الحلقة الثانية، والطلاب ذوو التحصيل المنخفض في الدروس والأعمال الكتابية والبرامج المدرسية.

وأوضح التقرير أن الطلاب يظهرون وعيا مناسبا ويلتزم معظمهم السلوك الحسن، إذ اتسمت الأجواء المدرسية بالهدوء والاحترام المتبادل وانعكس على شعورهم بالآمن والسلامة النفسية.

ولفت إلى ظهور بعض المظاهر غير المقبولة كالكتابات غير اللائقة في دورات المياه وعدم الانضباط، الأمر الذي أدى إلى تعامل عدد محدود من المعلمين معهم بأساليب غير مقبولة تربويا تعالجها المدرسة بالإجراءات المناسبة.

وأظهر التقرير تفاوت غالبية المعلمين في توظيف الاستراتيجيات التعليمة في الدروس المرضية التي شكلت ثلثي الدروس تقريبا، إذ يكون المعلم في معظم أوقاتها محورا للعملية التعليمية مع التركيز على الطلاب المتفوقين خصوصا عن توظيف التعلم الجماعي الذي اتسم بعدم وضوح المهام والأدوار في حين ظهر توظيفهم للاستراتيجيات التعليمية في قلة من الدروس بمستوى أقل خاصة في الحلقة الثانية.

وذكر أن المدرسة تدعم الطلاب ذوي الإعاقة بتهيئة البيئة المناسبة كتخصيص دورة مياه لهم وتعيين جماعات طلابية لمساندتهم ومتابعتهم أكاديميا خصوصا في الامتحانات.

وأوصى التقرير بضرورة الاستفادة من نتائج التقييم الذاتي في تطوير الخطة الإستراتيجية بالتركيز على أولويات التحسين بصورة اكبر وتضمينها مؤشرات أداء أكثر دقة واليات واضحة للمتابعة.

كما أوصى بسد نقص الموارد البشرية المتمثل في اختصاصي مركز مصادر التعلم وفي المرافق المدرسية المتمثل في المساحات المظللة.

يذكر أن المدرسة تأسست العام 1998. وتستوعب 373 طالبا موزعين على الصفوف من الأول حتى السادس الابتدائي، وتضم 5 إداريين و3 فنيين و32 معلما.