+A
A-

تقهقر حوثي بالساحل الغربي... وتقدم للشرعية تحت غطاء التحالف

قطعت قوات الشرعية في اليمن، بدعم من التحالف العربي، خط إمداد لميليشيات الحوثي الإيرانية، وذلك في إطار استمرار تقدمها نحو مديرية حيس على جبهة الساحل الغربي، حسب ما قالت مصادر عسكرية، أمس الاثنين.

وذكرت المصادر أن قوات الشرعية تواصل تقدمها، بمساندة من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، تجاه مديرية حيس في محافظة الحديدة غربي اليمن، تحت غطاء جوي من طيران القوات المسلحة الإماراتية.

ونجحت في قطع “خط إمداد ميلشيات الحوثي الإيرانية الانقلابية بين تعز والحديدة جنوب مدينة الحيس”، بالتزامن مع تقدمها عبر طريق المخا باتجاه المزارع المحاذية للخط الرابط بين حيس وتعز، حيث عمدت إلى تمشيط المنطقة.

وتمكنت وحدات القوات المسلحة الإماراتية العاملة في إطار التحالف العربي الداعم للشرعية، من “تأمين الطريق وقطع الإمدادات القادمة للميلشيات الحوثية الإيرانية..”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.

وخلال عمليات “استعادة السيطرة على عدد من القرى في المنطقة” أسرت القوات العشرات من عناصر ميلشيات الحوثي، كما نجحت أثناء التمشيط في مصادرة “عدد من الدبابات والعربات العسكرية”.

وكانت القوات الشرعية قد حققت تقدما شمالي جسر عرفان جنوبي مديرية حيس في محافظة الحديدة، واستولت على أسلحة وعتاد للمتمردين، من بينها مدفع هاون ومنصات إطلاق صواريخ كاتيوشا.

وفي محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين على الحدود مع السعودية. أعلن الجيش اليمني عن استعادة قواته وبغطاء جوي من مقاتلات التحالف، السيطرة على بعض المواقع في جبهة البُقع.

وأكد الجيش في بيان له أن قواته سيطرت على سلسلة جبال أم العظم القريبة من الخط الدولي الرابط بين البقع ومدينة صعدة، مِمّا يقطع خطوط إمدادات الميليشيات ويمنع تسللهم إلى الحدود السعودية.

ويأتي هذا التطور في وقت شنت طائرات التحالف سلسلة غارات على مواقع المتمردين في عدد من المناطق، من بينها تجمعات للحوثيين في القاعدة البحرية في الحديدة.

وقتل أكثر من 30 حوثيا وأصيب آخرون في مواجهات مع القوات الحكومية وغارات طائرات التحالف خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في جبهة الساحل الغربي.