+A
A-

مدير “سي أي ايه”: الشعب الإيراني هو من أطلق الاحتجاجات

نفى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) مايك بومبيو أي ضلوع لوكالته في حركة الاحتجاج التي شهدتها إيران، وذلك رداً على اتهامات مسؤولين إيرانيين.

وعلق بومبيو على الاتهامات بتأكيد أن الشعب الإيراني هو من أطلق الاحتجاجات، مستبعداً انتهاء التظاهرات رغم عمليات القمع التي تطال المحتجين.

وقال بومبيو لقناة “فوكس نيوز” معلقاً على الاتهامات “هذا ليس صحيحاً.. إن الشعب الإيراني. هو من أحدثها (الاحتجاجات) وبدأها وواصلها للمطالبة بظروف عيش أفضل وبالقطيعة مع النظام الديني، الذي يعيشون في ظله منذ 1979”. وأضاف: “أعتقد أننا سنستمر في رؤية الشعب الإيراني يثور... التظاهرات لم تنته”. هذا وندد مدير السي آي أيه بما سمَّاه ضعف الاتفاق النووي.

وفي نفس السياق، دانت شخصيات محسوبة على التيار الإصلاحي في إيران نهج السلطات الإيرانية في التغاضي عن الأسباب الحقيقية للاحتجاجات الشعبية في البلاد، والتركيز على اتهام دول وجهات خارجية في الوقوف وراء اندلاع التظاهرات.

واعتبرت الشخصيات الإصلاحية طريقة تعامل السلطات مع المطالب هروباً إلى الأمام ومحاولة تصدير الأزمة باتهام عدو أجنبي وهمي. من جانب آخر، كشف نائبان في البرلمان الإيراني امس الاثنين عن مقتل أحد السجناء في الاحتجاجات الأخيرة، لكنهما كررا رواية سلطات وزارة الاستخبارات والشرطة بالعاصمة طهران أن المعتقل وهو سينا قنبري أقدم على الانتحار داخل سجن إيفين.

وكانت لجنة متابعة سجناء الاحتجاجات الأخيرة قد كشف عن وفاة أحد المعتقلين البالغ من العمر 23 عاما، دون تفاصيل توضح أسباب موته. وقالت النائبة طيبة سياوشي، في حديث مع وكالة إيلنا، إن سلطات سجن إيفين أخبروها بـ “انتحار” الشباب المعتقل سينا قنبري امس الاثنين بعد اعتقاله في الأحداث الأخيرة بطهران.

قبل ذلك كانت لجنة متابعة قضية المعتقلين قد أكدت وفاة أحد السجناء، لكنها أوضحت أن أسباب وفاته لا تزال مجهولة. وقالت اللجنة إنها تلقت الخبر ليس من سلطات السجن بل عن طريق عدد من المعتقلين في سجن إيفين، حيث تم تخصيص قسم منه لمعتقلي الانتفاضة الأخيرة.